
بحسب ما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، تسعى تل أبيب إلى أن توافق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على صفقة ضخمة تشتمل على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-15 لمصر.
أوضحت التقارير أن جهود اللوبي الإسرائيلي تسلط الضوء على عمق العلاقات بين إسرائيل ومصر، مع التركيز على سعي تل أبيب لتحسين علاقاتها مع واشنطن والقاهرة.
في إطار موافقة الإدارة الأمريكية على مبيعات الأسلحة للدول العربية، يُلزم القانون الأمريكي إبلاغ الكونجرس وتقييم ما إذا كانت الصفقة ستؤثر سلبًا على تفوق إسرائيل العسكري في المنطقة.
تشجيع إسرائيل لبايدن على إتمام صفقة الطائرات لمصر جاء بعد اجتماع ثلاثي حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ.
رهنت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بفرض عقوبات على مصر في حال تمت الصفقة مع موسكو، حيث أكدت مصر أنها وقعت اتفاقًا مع روسيا بسبب رفض الولايات المتحدة تزويدها بمقاتلات متطورة.
كانت مصر تفكر بالفعل في إلغاء الصفقة الروسية، ولكن بعد أن زادت الولايات المتحدة والدول الغربية من عقوباتها على موسكو نتيجة الغزو الأوكراني، صار المسؤولون المصريون يبحثون بجدية أكبر عن خيارات بديلة بشأن صفقة “سو-35”.





