
شركة هندسة وتجارة التقنيات الدفاعية التركية “STM” تشارك في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري “ديمدكس 2022″، حيث تعرض منصاتها البحرية العسكرية وأنظمة الطائرات المسيرة الصغيرة بالإضافة إلى قدراتها في مجال الأمن السيبراني، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول.
في بيان لها، أوضحت الشركة أنها ستقدم خلال “ديمدكس 2022” مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الفرقاطة “(I) Class” وناقلة الإمدادات البحرية تشييدًا لصالح باكستان، بالإضافة إلى القارب متعدد الأغراض “STM-MPAC” وأنظمة الطائرات المسيرة التكتيكية الصغيرة “ALPAGU وKARGU وTOGAN”.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة، التي تمتلك علاقات لتعاون وتبادل التكنولوجيا في أكثر من 20 دولة، ستساهم في المعرض الذي يستمر من 21 إلى 23 مارس/ آذار الجاري، بتقديم حلولها المتكاملة للأمن السيبراني.
كما أشارت الشركة إلى أنها تصنع المنصات البحرية والغواصات لصالح تركيا، مقدمة حلولاً هندسية متقدمة لعمليات التصميم والبناء والتحديث لأساطيل الدول الصديقة، مما يتيح لها أداء مهام أكثر كفاءة وفعالية.
ويعد بناء الفرقاطة “إسطنبول”، التي تم إنزالها إلى البحر مطلع العام الماضي، علامة بارزة في مغامرات الصناعات الدفاعية التركية بفضل جهود محلية، حيث تم تشييدها تحت مشروع “ميلغم” (MİLGEM) لبناء السفن الحربية.
أضافت الشركة أنها نجحت في تصنيع أول سفينة دعم لوجستي، “TCG GÜNGÖR DURMUŞ”، والتي تم تدشينها في ديسمبر/ كانون الأول 2021 لتلبية احتياجات القوات البحرية التركية.
وأشار البيان إلى أن الزورق الحربي “STM-MPAC” يمثل أحد مشاريع الشركة المبتكرة، حيث يتم تخصيصه لمهام الدفاع البحرية مع توافر الدفاعات الجوية كجزء من الاستطلاع والدوريات السريعة.
علاوة على ذلك، تقوم الشركة بمشاريع تطوير تحديث الغواصات التابعة لقيادة القوات البحرية التركية، مما يساهم في تعزيز القدرات الدفاعية للبحرية.
تكتسب الغواصة الصغيرة “STM 500” والتي تنتجها الشركة اهتماماً واسعًا من مناطق عديدة حول العالم.
تركز الشركة في كل مشروع على توفير الدعم الفني الفعال، وتقنيات منخفضة التكلفة، فضلاً عن نقل الخبرات، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الدولية لتحسين القدرات الدفاعية للدول.
في هذا السياق، بدأت الشركة ببناء طرادات للبحرية الأوكرانية في عام 2021 كجزء من التعاون في مجال تبادل التكنولوجيا.
كما قامت الشركة ببناء وتسليم سفينة الإمداد البحري الباكستانية “PNS MOAWIN” في كراتشي، والتي تمثل أكبر مشروع لبناء السفن العسكرية في تركيا.
أضف إلى ذلك أنها أسست مركز الدفاع السيبراني للقوات المسلحة التركية وتعمل حالياً على تنفيذ مشروع أمن المعلومات لقسم الجرائم الإلكترونية التابع للمديرية العامة للأمن التركي.
يعتبر “ديمدكس” منصة أساسية للتواصل بين الشركات وصناع القرار، وقد ساهم في توقيع صفقات تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات منذ انطلاقه في عام 2008، مما يجعله حدثاً رئيسياً في قطاع الدفاع.




