
ذكرت جلوبال تايمز أن الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو يقومون بتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مما يسهم في prolonging the conflict وزيادة الأرباح للشركات الصناعية العسكرية الغربية.
وفقًا للصحيفة، تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تزويد أوكرانيا بالأسلحة لمنع انهيار سريع للصراع وتعزيز الأرباح للشركات العسكرية الغربية.
وقد أشار الخبير العسكري الصيني سونغ تشونغ بينغ في مقال له أن محاولة الدول الغربية إلقاء اللوم على الصين في مد روسيا بالأسلحة تهدف إلى الحفاظ على حيادها في هذه الأزمة.
وأفادت الصحيفة بأن الصين تتبنى موقفًا محايدًا تجاه النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا، حيث إن تقديم المساعدة العسكرية لأي من الجانبين يتعارض مع السياسة الخارجية والمصالح الوطنية لجمهورية الصين الشعبية.
وأكد سونغ تشونغ بينغ على أنه ليست هناك حاجة لتقديم بلاده دعماً عسكرياً لروسيا، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ليست حربًا شاملة يحتاج فيها الاتحاد الروسي إلى دعم خارجي، حيث أن المجمع الصناعي العسكري الروسي قادر على توفير كل ما يحتاجه الجيش الروسي.
وأضاف أن الاختلافات الكبيرة في أنظمة الأسلحة التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية وجيش التحرير الشعبي الصيني تجعل الإمداد المباشر بالأسلحة غير منطقي.





