الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالمغرب

المغرب يتطلع لتسلم أسطول طائرات “ميراج” من قطر والإمارات

طائرة من طراز “ميراج”

أفادت تقارير صحفية من مصدر موثوق في المغرب بأن صفقة الطائرات من طراز ميراج 9-2000 التي يستعد المغرب لاستلامها من الإمارات العربية المتحدة وقطر تتجه نحو التنفيذ، ومن المتوقع أن تكون مجانًا.

في خبر خاص، ذكرت الصحيفة أن هذه الطائرات ستخصص لمهام الشرطة الجوية، رغم عدم تأكيد أو نفي السلطات في كلا البلدين لهذا المعلومات.

وفي حديثه، أكد المصدر أن المغرب سيستفيد من عدد كبير من هذه الطائرات، مع الإشارة إلى أن بعضها قد لا يكون في حالة طيران جيدة، كونها مستعملة.

طائرة من طراز “ميراج”

بالنسبة للطائرات التي لم تعد صالحة للطيران، فإنها ستستخدم كقطع غيار، إلى جانب توفير ذخائر.

على الرغم من عدم استخدام المغرب لطائرات ميراج 2000 سابقًا، إلا أن لديها اهتمامًا ملحوظًا بهذه الطائرات، إذ أن المدربين المغاربة قد شاركوا في تدريبات طياري الإمارات على هذه المقاتلة الفرنسية.

لم يتم تحديد عدد الطائرات التي سيتم تسليمها، إلا أن تقارير سابقة ذكرت أن 68 طائرة ستُرسل إلى المغرب ومصر دون توضيح حصة كل دولة.

كما أكد المصدر أن المغرب يمتلك طيارين مدربين على هذه النوعية من الطائرات، مشيرًا إلى أن المغرب قد أرسل أيضًا مدربين عسكريين لتعليم طياري الجيش الكويتي كيفية استخدام طائرات إف 18، وهي طائرات لم تكن القوات المسلحة الملكية (FAR) قد حصلت عليها من قبل.

تجري حاليًا الاستعدادات لاستقبال هذه الطائرات الجديدة، بما في ذلك تدريب الفرق المغربية على صيانتها، حيث تم إرسال فنيين قبل أسبوعين إلى الإمارات للتدريب.

من المتوقع أن تسلم الطائرات بشكل تدريجي، خاصة مع تلقي الإمارات طائرات الرافال التي اشترتها مؤخرًا من شركة داسو الفرنسية، حيث اشترت أبو ظبي 80 طائرة.

بالرغم من قديمة الطائرات، إلا أن المغرب يجد صعوبات في استخدامها نظرًا لاحتفاظها بمستوى معين من الإمكانيات اللازمة لعمليات الشرطة الجوية، بحسب ما أفاد المصدر.

علاوة على ذلك، استقبل المغرب مؤخرًا طائرات مقاتلة من عرض قطر، حيث وصلت إحداها إلى قاعدة مكناس قبل أسبوع.

بينما كانت قطر تعرض بيع طائرات ميراج 2000، فإن المغرب رفض العرض نظرًا لسياسة واضحة ترفض شراء المعدات المستعملة.

من المهم الإشارة إلى أن الاختلاف بين الطائرات القطرية والإماراتية يكمن في أن الطائرات القطرية كانت صيانتها ستتم بشكل أفضل، مما دفع السلطات القطرية إلى بيع طائراتها لشركة خاصة في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أن ميراج 2000-9 هي إصدار متطور ومتعدد الاستخدامات بالمقارنة مع إصدار ميراج 2000، حيث تم تصنيعها بناءً على طلب الإمارات التي طلبت 20 طائرة جديدة في عام 1998.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى