الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدوليةالتصعيد بين الهند وباكستان

باكستان تعزز قافلة مقاتلاتها “JF-17 بلوك 3” بإضافة صواريخ PL-15E الصينية لتطوير مهاراتها في القتال الجوي على المسافات الطويلة.

قد أظهرت أحدث الصور عالية الوضوح أن القوات الجوية الباكستانية بدأت بشكل فعلي بتسليح مقاتلاتها المتطورة من طراز JF-17 Thunder Block-III، والمعروفة أيضًا باسم JF-17C، بصواريخ PL-15E الصينية، التي تتمتع بمدى بعيد، الأمر الذي يمثل نقلة نوعية في قدرات الاشتباك الجوي عن بعد.

صاروخ PL-15E يُعتبر النسخة المخصصة للتصدير من الصاروخ الصيني PL-15، حيث تصل قوته الفعالة إلى حوالي 145 كيلومترًا. يعتمد الصاروخ على باحث راداري نشط ومزايا متطورة لمقاومة التشويش الإلكتروني (ECCM). قامت شركة AVIC الصينية بتصميمه وتطويره، ويُعتبر من أقوى الخيارات المتاحة في سوق الأسلحة العالمي في فئة صواريخ الجو-جو بعيدة المدى.

يساهم هذا التقدم في تعزيز القدرات القتالية للقوات الجوية الباكستانية، التي أصبحت الآن تستخدم منصتين قتاليتين يمكنهما إطلاق صاروخ PL-15E، وهما JF-17C وJ-10CE. كلا الطائرتين مزودتان برادارات من نوع AESA، مما يتيح لهما الاستفادة القصوى من قدرات الصاروخ.

الصور الجديدة، التي تم التقاطها في إحدى القواعد الجوية الباكستانية، تُظهر بوضوح وجود صواريخ PL-15E تحت أجنحة مقاتلات JF-17C، مؤكدًا ما تم تداوله سابقًا حول صفقة جديدة بين إسلام آباد وبكين لتعزيز مدى وفاعلية الأسطول الجوي الباكستاني.

تعتبر مقاتلة JF-17 Block-III النسخة الأحدث من عائلة Thunder، وقد تم تطويرها بجهود مشتركة بين مجمع الطيران الباكستاني PAC وشركة Chengdu الصينية، حيث تميزت برادار KLJ-7A AESA وأنظمة عرض متطورة، إضافة إلى تحسينات في القدرات الإلكترونية الدفاعية.

مع دخول صواريخ PL-15E الخدمة على الطائرات JF-17C وJ-10CE، يكون سلاح الجو الباكستاني قد وسع بشكل كبير إمكاناته في مجال القتال الجوي، مما قد يمنحه تفوقًا استراتيجيًا في أي صراع جوي محتمل في المستقبل. يعكس هذا التقدم الجهود المستمرة لباكستان في تحديث منظوماتها الدفاعية من خلال إدماج تقنيات صواريخ متقدمة من الصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى