الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

إسرائيل تطلق درعاً ليزرياً جديداً في سماء الدفاع الجوي لمواجهة الصواريخ والطائرات!

وافقت وزارة الحرب الإسرائيلية على استثمار مئات الملايين من الشواكل، لتسريع عملية تطوير وإنتاج نظام ليزر قوي مصمم لاعتراض الصواريخ والقذائف.

هذا النظام الدفاعي سيتم نشره على حدود غزة ولبنان وسوريا، مما يعكس التزام إسرائيل بتعزيز قدرتها الدفاعية.

في تطور مثير، كشفت إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية بوزارة الجيش الإسرائيلية عن “جهاز إرسال ليزر قوي”، والذي يعد اختراقًا تقنيًا قد يُعيد تشكيل نظام الاعتراض ككل. سيتم دمج هذا النظام ضمن مشروع “ماجن أور” في سلاح الجو، جنبًا إلى جنب مع نظام “القبة الحديدية”.

تشير الوزارة إلى أن “النظام مخصص للاعتراض بالليزر، وقد تم تطوير طاقة ليزر تتجاوز 100 كيلو واط.” وأكدت أن “القدرة على الاعتراض ستشمل الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار، على مدى يصل إلى 10 كيلومترات.”

من المقرر الانتهاء من هذا المشروع خلال 3 سنوات، مما يعد خطوة رئيسية نحو تحديث وتعزيز نظام الدفاع الجوي.

صرح غانتس، اليوم الخميس، أن مكتبه سيوقع عقدًا في الأيام القليلة المقبلة للبدء في sistemas الدفاع الجوي المحمول جواً، المراد استخدامه لحماية إسرائيل من الصواريخ والطائرات بدون طيار. وأضاف، “نحن في بداية هذه الرحلة. ستمتد فترة التطوير، ولكننا ملتزمون بتنفيذ هذه التحسينات بأسرع ما يمكن.”

وصف غانتس هذا النظام بـ “الخفيف والفعال وغير المكلف مقارنةً بوسائل الدفاع الأخرى مثل القبة الحديدية”. وأضاف: “نخطو خطوة دراماتيكية نحو تغيير ساحة المعركة ورفع مستوى أمن المواطنين في ظل التهديدات المتزايدة على حدودنًا.”

قال أيضًا إن نظام “الليزر” يمثل تحولًا استراتيجيًا في حماية الجبهة الداخلية، مضيفًا أنه سيعزز المرونة التشغيلية للجيش والسياسة. بالإضافة إلى تحقيق إنجازات أمنية وعملياتية، فإنه سيوفر أيضًا فوائد اقتصادية كبيرة عبر التعاون مع دول متعددة حول العالم.

وفقًا للعميد (احتياطي) يانيف روتيم، رئيس فريق البحث والتطوير بالوزارة، فإن “نظام الليزر الأرضي سيكون جاهزًا في أقل من عشر سنوات.” وأكد: “نحن مستعدون تمامًا لبدء تطوير شامل، مما يعني إنهاء عملية التطوير والاستحواذ.”

أكد روتيم أن “نظام الليزر الأرضي، المسمى Iron Beam، الذي يتم تطويره بالتعاون مع شركة تصنيع الأسلحة Rafael، ليس بديلاً عن القبة الحديدية أو أنظمة الدفاع الجوي الأخرى، بل هو تكملة لها. سيواصل إسقاط المقذوفات الصغيرة بينما تظل بطاريات الصواريخ قادرة على التصدي للأهداف الأكبر.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى