في تصريح مثير، اعترف رئيس الحرس الوطني، فيكتور زولوتوف، بأن التقدم في الحرب الأوكرانية أبطأ مما توقعته موسكو، وذلك بفضل “قوى أوكرانية يمينية متطرفة تختبئ خلف المدنيين”، وفقًا لمصادر محلية.
زولوتوف، الذي يعتبر من المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرح بأن “العملية العسكرية في أوكرانيا لا تسير بالسرعة المطلوبة، مما يعد اعترافًا علنيًا واضحًا من موسكو بأن الوضع لا يسير كما هو مخطط له.”
في كلمته التي ألقاها خلال قداس ترأسه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية كيريل، ألقى زولوتوف بمسؤولية البطء في العملية العسكرية على القوى الأوكرانية. حيث قال: “أود أن أؤكد أنه ليس كل شيء يسير بسرعة كما نرغب، لكننا نسير نحو أهدافنا خطوة بخطوة، وستكون النتيجة لصالحنا.”
وفي نفس السياق، أفاد وزير الدفاع سيرغي شويغو بوتين بأن “كل شيء يسير وفق الخطة”، رغم أن تقارير من مسؤولين غربين تشير إلى وجود توقف كبير في التحركات الروسية.
ووفقًا لتقييم عسكري أمريكي، فإن “تقريبًا جميع” تحركات القوات الروسية في أوكرانيا لا تزال متوقفة، حيث لم يُسجل أي تقدم ملحوظ للقوات الروسية في كييف خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من محاولات الدخول إلى شمال المدينة.
كما أشار المسؤول العسكري إلى أن العمليات العسكرية الروسية في مدينتي تشيرنيهيف وخاركيف متوقفة، وأن روسيا قد قسمت قوة قوامها 50 إلى 60 مركبة للتحرك نحو مدينة إيزيو لمنع تدفق القوات الأوكرانية من الغرب.
علاوة على ذلك، لم تتحرك القوات الروسية بشكل ملحوظ بالقرب من بلدة ميكولايف، حيث يمكن أن تتقدم باتجاه أوديسا أو شمالًا نحو كييف.
