السعودية تُحوّل الخطط إلى واقع: تصنيع أجزاء محلية من نظام “ثاد” الأمريكي

أعلنت شركة “لوكهيد مارتن” اليوم أنها سترصد أكثر من مليار دولار لتوطين صناعة الأسلحة داخل المملكة العربية السعودية.

وفي حديثه لوكالة “رويترز”، صرح نائب الرئيس للأعمال الدولية في “لوكهيد مارتن”، راي بيزيللي، خلال معرض الدفاع العالمي بالرياض، أن الشركة تخطط لإنفاق ضخم لتوطين الصناعات العسكرية بالسعودية.

تجري الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالتعاون مع “لوكهيد مارتن” توطين إنتاج أجزاء من منظومة صواريخ الاعتراض “ثاد” ضمن المملكة.

كان هناك اتفاق في نهاية عام 2018 على شراء 44 منصة لإطلاق صواريخ “ثاد” وصواريخ ومعدات أخرى بقيمة 15 مليار دولار. وفي أكتوبر 2019، تم نشر معدات عسكرية، بما في ذلك صواريخ باتريوت ومنظومة “ثاد” في السعودية، من قبل وزارة الدفاع الأمريكية لحماية حليفتها في المنطقة بسبب التوتر مع إيران.

أفاد الجيش الأمريكي بأن منظومة “ثاد” الدفاعية استخدمت لأول مرة في ظروف قتالية خلال هجوم للحوثيين على الإمارات في نهاية يناير الماضي.

تعمل السعودية، أكبر دولة مصدرة للبترول وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، على توطين عدد من الصناعات العسكرية بالتعاون مع شركائها الدوليين. وهي واحدة من أكبر زبائن السلاح في العالم وتسعى لتوطين أكثر من 50 بالمئة من إنفاقها على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 11.7 بالمئة في نهاية عام 2021، وفقًا للبيانات الرسمية.