
أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن الموافقة على مشروعين هامين لتوطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض وتصنيع حاويات الصواريخ محلياً. سيتم تنفيذ ذلك بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة، في خطوة هامة نحو تعزيز قوة منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد).
وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، جاء هذا الإعلان ليؤكد التزام الهيئة بتحقيق تقدم كبير في مساعي توطين الصناعات العسكرية. وهذه المشاريع تتماشى مع رؤية الهيئة لتعزيز التعاون مع شركاءها الدوليين وتلبية حوالي 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.

صرح المهندس قاسم بن عبدالغني الميمني، نائب المحافظ لقطاع الصناعة، بأن هذه المشاريع تعكس التوجه الاستراتيجي للهيئة نحو تحقيق الأولويات الوطنية في قطاع التصنيع العسكري. وأكد الميمني على أهمية رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية من خلال توطين هذه الصناعات وتوسيع القدرات المحلية.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيعزز من الاستثمار في بناء القدرات التصنيعية، مما يمكن الجهات الجديدة والناشئة في قطاع التصنيع بالعمل مع الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية. ويمثل توطين صناعة هذه المنظومة خطوة نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي للهيئة، وهو توطين أكثر من 50% من تمويل المملكة للمعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
في نهاية العام 2018، أبرمت المملكة اتفاقاً لشراء 44 منصة لإطلاق صواريخ “ثاد” بالإضافة إلى صواريخ ومعدات أخرى بقيمة 15 مليار دولار، وفقاً لمصادر إعلامية.




