
انطلقت النسخة الأولى من معرض “الدفاع العالمي” على مشارف العاصمة الرياض، حيث يتيح هذا المعرض الرائد الفرصة لتبادل الابتكارات في قطاع الدفاع. يستمر الحدث حتى التاسع من آذار/مارس الجاري.
تغريدة محافظ هيئة الصناعات العسكرية السعودية، أحمد العوهلي، التي نشرها عبر حسابه، تأتي ضمن احتفالات افتتاح المعرض: “نبدأ على بركة الله أول أيام معرض الدفاع العالمي، ونجدد الترحيب بشركائنا المحليين والدوليين وزوارنا الكرام، سائلين الله التوفيق للجميع”.
وفّر معرض “الدفاع العالمي” منصة مثالية للشركات في مجال الدفاع والأمن لتحقيق التفاعل وتبادل الخبرات من جميع أنحاء العالم.
تشارك العديد من الشركات الإماراتية الرائدة في هذا المجال، وبموجب دعم مجلس التوازن الاقتصادي، يشارك أيضًا مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، مما يعزز من قوة المبادرات التنافسية.
وفقًا لمطر علي الرميثي، الرئيس التنفيذي لوحدة التطوير الاقتصادي بمجلس التوازن الاقتصادي، يمثل المعرض فرصة استثنائية للشركات الإماراتية لعرض تقنياتها وحلولها الدفاعية المتطورة.
وأشار الرميثي إلى أن المعرض الدولي يشكل منصة حيوية لعرض الابتكارات والتقنيات الحديثة في الصناعة الدفاعية.
من خلال إدارة جناح دولة الإمارات، يسعى مجلس الإمارات للشركات الدفاعية إلى تعزيز المنتجات الإماراتية وتسهيل التعاون بين الشركات المحلية والدولية في هذا القطاع.
تشمل المنصات في جناح دولة الإمارات مجموعة من الشركات مثل: مجموعة سترايت، أكاديمية ربدان، وشركة اعتماد، مما يعكس التنوع والابتكار في المقدرات الدفاعية الإماراتية.
كما يشتمل الجناح على منصات خاصة بمجموعة إيدج ومجلة الجندي التي تصدر عن وزارة الدفاع.
على صعيد آخر، تشارك الهيئة العربية للتصنيع من مصر في فعاليات المعرض، مما يؤكد التزامهم بتعزيز التعاون مع أبرز الخبرات الدولية في مجال الصناعات الدفاعية.
تُعتبر أنشطة الهيئة في مجال الصناعات الدفاعية جزءًا حيويًا من التطور الوطني. تسعى الهيئة لتحسين القدرات المحلية وتعزيز الأمان من خلال التعاون مع الشركات العالمية.
ينعقد المعرض على مساحة شاسعة تبلغ 800 ألف متر مربع، حيث يضم 15 جناحًا دوليًا، ويشارك فيه أكثر من 600 جهة عارضة من 40 دولة، وبحضور 3 آلاف شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم. يُتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 30 ألف زائر، وفقًا لمصادر رسمية.
شهد اليوم الأول من المعرض جلسات حوارية مميزة حول القطاع الدفاعي العالمي، حيث شارك كل من جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة “لوكهيد مارتن” في السعودية وإفريقيا، وتيد كولبيرت، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “بوينغ” للخدمات العالمية. كانت هناك مناقشات غنية جدًا حول الابتكارات والتحديات الحالية في مجال الدفاع.
اتفاقية لتطوير قدرات الدفاع الجوي
على هامش المعرض، تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك تضم شركة “راينميتال للدفاع الجوي” ومجموعة “ماز”. تهدف هذه الاتفاقية إلى إنشاء مشروع RADARABIA الذي يركز على تصنيع وصيانة أنظمة الدفاع الجوي، وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال.




