
في خطوة تعزز التعاون الدولي، وقعت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية في 15 يوليو اتفاقية إطار جديد يعكس الرغبة في استكشاف الفضاء لأغراض سلمية وإجراء أبحاث في هذا المجال.
وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) نيابة عن الولايات المتحدة، ومحمد بن سعود التميمي، المدير التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، تمثيلاً للمملكة.
العنوان الرسمي للإتفاق هو “اتفاق إطاري بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة المملكة العربية السعودية بشأن التعاون في مجال الطيران واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي لأغراض سلمية”، والذي يوفر إطاراً قانونياً لتسهيل وتعزيز التعاون بين الطرفين.
كما يعترف الاتفاق بأهمية اتفاقيات أرتميس، التي وقعتها الولايات المتحدة في أكتوبر 2020 والسعودية في يوليو 2022، مما يبرز التزام البلدين باستكشاف الفضاء بطريقة آمنة وشفافة.
علق بيل نيلسون قائلاً: “أتطلع إلى تعزيز التعاون مع المملكة في مجال الفضاء. زيارتي للسعودية في وقت سابق من هذا العام أظهرت لي الإمكانات الكبيرة للتعاون بيننا، ونحن الآن في عصر الشراكة الذهبية للاستكشاف”.
تتضمن بنود الاتفاقية “تنفيذ البرامج المتفق عليها في مجالات متعددة مثل الرحلات الجوية، حملات المناطيد، تبادل البيانات العلمية، والمشاركة في ورش العمل والاجتماعات المشتركة، مما يعزز التعاون والتقدم في مجال الفضاء”.
تتوقع الوكالة أن تسهم هذه الاتفاقية في “ترسيخ التعاون المستقبلي بين البلدين في هذا القطاع الحيوي وذلك يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق فوائد مشتركة، مما يعزز موقع المملكة كفاعل رئيس في المجال الفضائي إقليمياً وعالمياً”.
كما ذكرت الوكالة أن هذه الاتفاقية تمثل “تتويجاً للدعم المستمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والجهود المبذولة لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين”.





