الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

أسلحة جديدة تعزز من قوة أوكرانيا العسكرية في الصراع ضد روسيا

تتقدّم بريطانيا في الصفوف الغربية بكل قوتها الدبلوماسية والعسكرية للتصدي لاحتمالية غزو روسيا لأوكرانيا.

لم تقتصر المملكة المتحدة على التصريحات الدبلوماسية بل انتقلت إلى مرحلة دعم عسكري قوي.

سلاح مضاد للدبابات

حسب صحيفة “تليجراف”، في 1 مارس/آذار، يساعد الدعم العسكري البريطاني أوكرانيا في تحقيق انتصارات غير متوقعة ضد الجيش الروسي عبر الأسلحة البريطانية المضادة للدبابات، المسيرات التركية، وصور الأقمار الصناعية.

ذكرت الصحيفة أن جزءاً كبيراً من القوات الروسية لا يزال على بعد 30 كيلومتراً من كييف، وأن القوات الأوكرانية قد أبطأت تحركاتهم بشكل ملحوظ.

كما تمكنت القوات الأوكرانية من الدفاع عن مطار هوستميل منذ بداية الغزو، بينما أخفقت روسيا في السيطرة على المجال الجوي، مما دفعها للجوء إلى العمليات الليلية لتقليل الخسائر، رغم ادعائها السيطرة الكاملة على الأجواء الأوكرانية.

أرسلت بريطانيا نحو 2000 سلاح مضاد للدبابات من طراز “إل إيه دبليو” إلى أوكرانيا، ووفق وزارة الدفاع، تم إرسال الجيل الثاني من الأسلحة المضادة للدبابات “إن إل إيه دبليو” (NLAW)، القادرة على اصطياد الأهداف بدقة من مسافات بعيدة.

يهدف إرسال هذه الصواريخ لمواجهة الدبابات الروسية. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت بريطانيا صواريخ من طراز “إيه تي 4” (AT4)، المعروفة بشعبيتها العالية وقدرتها على إصابة الأهداف بدقة متناهية.

أيضاً، قامت واشنطن بإرسال 300 صاروخ مضاد للدبابات من طراز “جافلين” كجزء من مساعدة مالية مقدرة بـ 350 مليون دولار. كما تعهدت أستراليا بإرسال أسلحة فتاكة، بينما سترسل بلجيكا والسويد ذخائر مضادة للدبابات.

يُعد الدعم السويدي الأول من نوعه منذ غزو الاتحاد السوفييتي لفنلندا عام 1939. وكجزء من جهود الدعم، تعتزم هولندا إرسال 200 صاروخ من طراز “ستينجر” للدفاع الصاروخي و50 سلاحاً مضاداً للدبابات.

أعلنت ألمانيا أيضاً عن نيتها إرسال 100 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ من طراز “ستينجر” بعد رفع حظر تصدير السلاح لمناطق النزاع.

مسيرات

وفقاً للتقارير، لم تتمكن روسيا من استخدام قدراتها القتالية الإلكترونية بفعالية ضد المسيرات “بيرقدار” التي اشترتها أوكرانيا من تركيا.

أظهرت مقاطع الفيديو هجمات ناجحة للمسيرات التركية ضد المركبات الروسية، حيث أبدى المشغلون الأوكرانيون براعة عالية في استهداف أهدافهم.

إضافةً إلى ذلك، تواصل الطائرات الاستطلاعية البريطانية مراقبة تحركات الجيش الروسي، مما يعكس التزام بريطانيا بدعم الجيش الأوكراني بطرق غير مثيرة للغضب الروسي، عبر تقديم أسلحة دفاعية وغير استراتيجية، وهو ما يختلف عن الدور الأمريكي في هذا السياق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى