
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن القوات الأمريكية لن تنخرط مباشرة في أوكرانيا، حيث استبعد إرسال القوات المسلحة إلى الدولة التي ليست عضواً في حلف الناتو، وذلك رغم العقوبات القاسية المفروضة على روسيا.
في سياق متصل، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن “إدارة بايدن واضحة بشأن عدم نشر جنود أمريكيين على الأرض”.

كما تابعت المتحدثة: “لن نعرض القوات الأمريكية للخطر”.
وفي حديثه مع شبكة “آن بي سي”، قال بايدن: “إذا بدأ الأمريكيون وروسيا بإطلاق النار على بعضهم البعض، ستكون تلك حرب عالمية”.
بمعنى آخر، دخول الأمريكيين بشكل مباشر إلى الصراع قد يشعل فتيل حرب عالمية.
الجنرال المتقاعد مارك هيرتلنغ، الذي يعمل كمحلل أمني وعسكري لدى “سي أن أن”، أوضح أن “أساس الدبلوماسية هو تقليل إمكانية الحرب. على الرغم من أن الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا يمثل تصعيداً مأساوياً ومدمراً، إلا أنه لا يزال نزاعاً إقليمياً”.
أضاف قائلاً: “إذا قرر الناتو أو الولايات المتحدة إرسال قوات إلى أوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الروس، فإن الديناميكية ستتحول إلى صراع متعدد الجنسيات مع عواقب عالمية محتملة، بالنظر إلى القدرات النووية لكل من الولايات المتحدة وروسيا. لذا، تحاول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ودول أخرى التأثير على النجاح الأوكراني وهزيمة روسيا من خلال توفير أنواع أخرى من الدعم”.





