
تم رصد فيديوهات لشرطة عسكرية روسية قريبة من أوكرانيا، محملةً براجمات صواريخ تُعرف باسم “قاذفة اللهب” توس-1.
تعتبر راجمة الصواريخ الثقيلة (توس-1) جزءًا من نظام قاذفة اللهب، وهي عبارة عن آلة عسكرية ذات هيكل مجنزر مزود بعدد أقل من الصواريخ مقارنةً بالطرازات السابقة.
في تحليلٍ نشرته صحيفة (washingtonexaminer) الأمريكية، يُظهر استقدام هذه الأسلحة الروسية نيةً لاستخدام الأسلحة الحرارية وقصف العشوائي، خاصةً بعد القتال الشرس الذي أبدته القوات الأوكرانية.
يمتلك الإعلامي فريدريك بليتغن، مراسل شبكة “سي إن إن”، فيديو لعربة عسكرية روسية تحمل راجمة صواريخ ضخمة، منشورًا على حسابه في تويتر.
وكتب بليتغن معلقًا على الفيديو: “الجيش الروسي ينشر قاذفة اللهب توس-1 التي تطلق الصواريخ الحرارية جنوبي بيلغورود، بالقرب من الحدود الأوكرانية”.
يُشير مصطلح “الصواريخ الحرارية” إلى الصواريخ التي يتم توجيهها بواسطة الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الهدف.
لقد أكدت صحيفة (washingtonexaminer) أن ظهور هذه الأسلحة يعكس استعداد الروس لاستخدام تكتيكات قصف أكثر عنفًا، استجابةً للقتال المستمر من الجانب الأوكراني.
سكاي نيوز عربية





