
أعلنت ألمانيا عن خطط لتزويد أوكرانيا بـ 1000 صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ “ستينغر” للدفاع الجوي.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت مصادر بأن هذه الأسلحة ستصل إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وفقاً لقناة سكاي نيوز عربية.
تعد صواريخ “ستينغر” (Stinger) أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف، وهي مصممة للعمل كصواريخ أرض-جو باستخدام الأشعة تحت الحمراء. يمكن إطلاقها من مركبات أرضية وحتى من طائرات مروحية عسكرية، مما يجعلها صواريخ متعددة الاستخدامات.
تصل مدى هذه الصواريخ إلى 4800 متر، قادرة على إصابة أهداف على ارتفاع منخفض يصل إلى 3800 متر، مما يزيد من تحديات الطائرات الحربية في تنفيذ طلعات ذكرها خلال عملياتها في أجواء كييف.
تمتلك 29 دولة حول العالم صواريخ “ستينغر”، حيث تُصنع في الولايات المتحدة ولكن يتم إنتاجها أيضاً في ألمانيا وتركيا. يعد قرار ألمانيا بتسليم هذه الصواريخ من مخزون الجيش تطوراً مهماً، حيث لم يتم ذلك منذ الحرب العالمية الثانية.
تلعب صواريخ “ستينغر” دورًا محوريًا في حسم النزاعات، حيث ساهمت في تغيير مجرى الحرب الأفغانية ضد القوات الروسية. تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على إصابة الأهداف من مسافات قريبة، إذ تصل قدرتها إلى 5 كيلومترات.
بدأ تصنيع صواريخ “ستينغر” في ستينيات القرن الماضي بواسطة شركة جنرال دايناميكس الأمريكية، ودخلت الخدمة رسميًا في الجيش الأمريكي في عام 1981.
يبلغ وزن الصاروخ المحمول على الكتف 15.2 كيلوغراماً، مع وزن رأسه الحربي الذي يزن 3 كيلوغرامات. في حين يصل طوله إلى 1.52 متر وقطره إلى 70 ميلمتراً. ويعمل بنظام دفع بالوقود الصلب.
وقامت الولايات المتحدة سابقًا بتسليم البحرية الأوكرانية زوارق مزودة بأنظمة صواريخ “ستينغر”، وفي تسعينيات القرن الماضي، تم تسليم هذا النوع من الصواريخ للأفغانيين الذين استطاعوا تدمير حوالي 270 طائرة ومروحية سوفييتية بنجاح.
في الأثناء، تواصل القوات الروسية تقدمها نحو العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تشهد بعض شوارع المدينة اشتباكات مع القوات الروسية التي تمكنت من التسلل إلى بعض الأحياء.
يشار إلى أن روسيا قد بدأت صباح الخميس الماضي عملية عسكرية ضد أوكرانيا، باستخدام أكثر من 100 ألف جندي وآلاف الدبابات والمدرعات من عدة محاور في الشرق والجنوب الشرقي، وسط إدانة دولية وفرض عقوبات مالية واقتصادية على البنوك الروسية وكذلك على شخصيات مقربة من الرئيس بوتين.





