
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش الروسي مستمرة وأن جميع المهام المخطط لها تم إنجازها يوم الخميس.
وأشار كوناشينكوف إلى أن “مجموعات من جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية تمكنت من اختراق الدفاعات القوية للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث تقدمت بمقدار 6-8 كيلومترات”. وأوضح أن هذا التقدم جاء بفضل الدعم الناري من المدفعية الروسية وطيران الجيش، مضيفاً أنه قد تم استكمال جميع المهام الموكلة للقوات المسلحة الروسية لهذا اليوم بنجاح.
وأضاف: “بفضل التعاون بين الغطاء الجوي والقوات المحمولة جواً، استطاعت القوات الروسية التقدم نحو مدينة خيرسون. وهذا ساهم في فتح قناة شمال شبه جزيرة القرم واستعادة إمدادات المياه إليها”.
وتابع: “بشكل إجمالي، نتيجة للهجمات المنسقة للقوات المسلحة الروسية، تم تعطيل 83 هدفًا من أهداف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا”.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية قد سيطرت على محطة تشيرنوبيل النووية، معتبراً ذلك بمثابة “إعلان حرب على أوروبا ككل”.
كتب زيلينسكي على منصة التواصل الاجتماعي: “تسعى القوات الروسية للسيطرة على محطة تشيرنوبيل .. المدافعون عنها يضحون بأنفسهم لمنع تكرار مأساة 1986، وهذا يشكل إعلان حرب على أوروبا كاملة”.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن مجموعة السبع قد وافقت على حزمة عقوبات وصفت بأنها “مدمرة” ضد روسيا. وأوضح بايدن في تغريدة: “اجتمعت مع زملائي في مجموعة السبع لمناقشة الهجوم الروسي غير المبرر على أوكرانيا وقد اتفقنا على فرض مجموعة من العقوبات وغيرها من التدابير الاقتصادية لمحاسبة روسيا”.
خلص بايدن بالقول: “نحن نقف مع الشعب الأوكراني الشجاع في هذه اللحظات الحرجة”.





