
تمثل دبابة أرماتا تي-14 أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية، حيث تم تطويرها بواسطة شركة “أورال فاغون زافود” الروسية. وقد أُزيح الستار عنها في موكب يوم النصر بموسكو في مايو 2015. تتمتع هذه الدبابة بمعدات رقمية متقدمة ودرع يحميها، بوزن يصل إلى 48,000 كجم، وهي تتألف من ثلاث مقصورات مختلفة.
في التصميم الداخلي، يجلس السائق في الجزء الخلفي على الجانب الأيسر، بينما يتواجد القائد على اليمين. تحتوي الدبابة على ثلاثة فتحات أمام الهيكل وسقف هوائي مخصص للرصد الجوي، وتم الاستخدام الأول لهذه الدبابة في سوريا.
من أبرز ميزات تصميم الـ”تي-14″ هي الكبسولة المدرعة الموجودة في المقدمة، التي تؤوي طاقمًا مكونًا من ثلاثة أفراد. وتتميز بمدفع 125 ملم في برج غير مأهول يُدار ويتم تحميله آليًا.
الكبسولة وطاقمها محمية بدروع متعددة الطبقات قادرة على التصدي للقذائف المضادة للدبابات، كما أكدت مجلة 19 فورتي فايف.
تم تزويد الجزء الأمامي للدبابة بنظام حماية نشط لمواجهة صواريخ العدو، وتحتوي على مجموعة تمويه “مانتيا” مع طلاء يمتص الرادار، مما يجعلها غير مرئية للعناصر المعادية.

الكبسولة مع الطاقم مغطاة بدروع متعددة الطبقات وهي قادرة على حماية الدبابة إذا أصابتها أي قذيفة مضادة للدبابات، بحسب مجلة 19 فورتي فايف.
يتاح للطاقم رؤية محيط الدبابة بالكامل من خلال كاميرات فيديو واسعة الزاوية. كما يمكن للقائد والمدفعي رؤية المكان بزاوية بانورامية ضمن البرج، مع تصوير حراري وجهاز قياس المسافة بالليزر. تعمل الأنظمة بكفاءة في مختلف الظروف الجوية وأوقات اليوم. يمكن للدبابة “أرماتا” -التي تزن 48 طنًا وتملك محركًا بقوة 1500 حصان- الوصول إلى سرعة 80 كم في الساعة، مما يجعلها أسرع من التي-90 والأبرامز، مع مدى تشغيل يصل إلى 500 كم.
وعلاوة على ذلك، تتميز “أرماتا” بأنها ليست مجرد دبابة بل منصة قتالية متعددة الاستخدامات للمركبات المدرعة الجديدة ونماذج أخرى من المركبات القتالية.





