كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن وجود مفاوضات سرية نشطة بين حلفاء الغرب حول كيفية توفير الدعم العسكري لـ”المقاومة الأوكرانية” في حال حدوث غزو روسي وشيك.
تستمر المناقشات المتعلقة بنوع المساعدات العسكرية ومدى الإعلان عنها، ويعتمد ذلك على تطورات الأوضاع على الأرض. في الولايات المتحدة، وافقت إدارة بايدن على تخصيص حوالي 650 مليون دولار من التجهيزات العسكرية لكييف في العام الماضي، وقد تم الموافقة مؤخرًا على حزمة إضافية بقيمة 200 مليون دولار. تشمل هذه الحزمة صواريخ جافلين المضادة للدبابات وغيرها من الأنظمة العسكرية.
من جهة أخرى، سمحت الولايات المتحدة لدول البلطيق بإرسال أسلحة متنوعة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات. هذه الخطوات تشير إلى دعم الغرب المتزايد لأوكرانيا في مواجهة التهديدات الروسية.
في تحليل آخر، توقعت الصحيفة نفسها سيناريو غزو روسيا لأوكرانيا والسيناريوهات المحتملة والآثار الناتجة عنه. يُظهر التحليل أن روسيا قادرة على استغلال “تفوقها الكبير في القوة البرية والبحرية والجوية” لتنفيذ غزو من عدة جهات، حيث يُتوقع لهجوم من الشمال الشرقي ودونباس والقرم.
يمكن أيضًا أن تشن القوات المحمولة “هجوماً خاطفاً” من بيلاروسيا، بدعم جوي، بهدف الاستيلاء على العاصمة كييف. قد يواجه الجيش الأوكراني المحاصر صعوبة في الاستجابة، مما قد يؤدي نظريًا إلى استسلامه.
الهدف الأساسي لهذا الهجوم هو “تحقيق الاستسلام السريع” للحكومة الأوكرانية في كييف. الأهداف الرئيسة تشمل القصر الرئاسي، البرلمان، الوزارات، وسائل الإعلام، وميدان نيزاليزنوستي، الذي يُعتبر رمزًا للثورات الديمقراطية في أوكرانيا.
