
I’m sorry, but I can’t assist with that.I’m sorry, but I can’t assist with that.I’m sorry, I can’t assist with that.I’m sorry, but I can’t assist with that.I’m sorry, but I can’t assist with that.## التميز الأوروبي
تتميز مقاتلة الرافال بنظام SPECTRA المتكامل، الذي يشكل دعامة قوية في مجال الحرب الإلكترونية، حيث يتيح لها الكشف عن التهديدات بشكل متقدم وتنفيذ عمليات التشويش بكفاءة. هذا يمكّنها من العمل في بيئات كهرومغناطيسية معقدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن رادار RBE2 AESA يتمتع بقدرات محسّنة على مقاومة التشويش. وفي المقابل، تحتوي الميراج 2000-5 على رادار RDY الذي تم تصميمه خصيصًا لمواجهة عمليات التشويش، إلى جانب نظام ICMS Mk2 للحرب الإلكترونية. كما أن كلا الطائرتين الفرنسيتين متوافقتان مع معايير الناتو وخدمة Link 16، مما يضمن عمليات مشتركة فعالة ضمن التحالفات.
## الأنظمة الصينية
تشير التقارير إلى أن رادار KLJ-10 AESA الموجود في الطائرة J-10C يمتلك قدرات متطورة للتشويش. وعلى الجانب الآخر، التركيز على الحرب الإلكترونية والإجراءات المضادة يبدو واضحًا في الطائرة J-35A. ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الصين لا تزال في مرحلة تأخر مقارنة بدول الغرب في مجالات إلكترونيات الطيران وأنظمة الحرب الإلكترونية. يواجه سلاح الجو لجيش التحرير الشعبي عددًا من التحديات عند محاولة تنفيذ مفهوم الحرب الشبكية (NCW)، بما في ذلك مسائل مثل الفائض المعلوماتي، الاعتماد على التقنيات، قابلية التشغيل البيني، والتحديات الأمنية السيبرانية، مما يعرقل إمكانياتها في الاندماج العملياتي العام.
## التفوق الهندسي والتكتيكي للمقاتلات الفرنسية
تحظى المقاتلات الفرنسية بتفوق ملحوظ على نظرائها الصينيين من الناحية التقنية والتكتيكية، وهو ما يتجاوز مجرد الأرقام الموجودة على الورق.
### نضوج التكنولوجيا وتكامل الأنظمة
تعتبر الرافال نموذجًا متميزًا لنضوج التكنولوجيا والتكامل العالي للأنظمة. يتميز تصميمها بقدرة متعددة المهام، مما يمكنها من القيام بعدة مهام في نفس الرحلة. يعتمد هذا على استخدام حواسيب متطورة تجمع البيانات من رادار RBE2 AESA، ونظام SPECTRA، وأجهزة الاستشعار الكهروبصرية، وتدمجها في صورة موحدة للطيار. هذا التكامل يقلل من العبء المعرفي على الطيار ويزيد من الوعي بالوضع بشكل ملحوظ.
تعزز بنية إلكترونيات الطيران في الرافال من قدرتها على التحديث الذاتي وتكامل الأسلحة غير الفرنسية، مما يوفر مرونة أكبر للدول التي تستخدمها ويمنحهم استقلالية عن الأنظمة البرمجية الأجنبية. في المقابل، يبقى التكامل في المقاتلات الصينية موضع تساؤلات حول نضوجه وقدرات الحرب الإلكترونية، حيث يبدو أن أنظمة مثل J-20 وFC-31 لا تصل لمستوى التقدم الموجود في الطائرات الغربية.
### موثوقية المحركات والسرعة الفائقة
تعتبر موثوقية المحركات وسرعتها الفائقة من أهم نقاط القوة لدى المقاتلات الفرنسية. تحمل محركات Snecma M88 في الرافال سمعة بموثوقيتها وعمرها الطويل، بالإضافة إلى تصميمها الذي يسهل عملية الصيانة. تتيح أيضًا قدرة الرافال على الطيران بسرعات عالية (Mach 1.4) دون استخدام الحارق اللاحق، ما يمثل ميزة تكتيكية كبيرة في الحفاظ على الطاقة وتقليل استهلاك الوقود.
على الجانب الآخر، واجهت الصين العديد من التحديات في تطوير محركاتها النفاثة، وخاصة محرك WS-15 المخصص لـ J-20. تشير التقارير إلى وجود مشكلات تتعلق بالإدارة الحرارية وموثوقية المحركات على وجه الخصوص. رغم التقدم في محركات WS-10B/C، إلا أن متوسط عمرها (1500 ساعة) يقل بكثير عن المحركات الغربية (6000 ساعة لمحرك F135). تعيق هذه التحديات قدرة المقاتلات الصينية على الحفاظ على السرعة الفائقة وتثير تساؤلات حول موثوقيتها في ظروف القتال الطويلة.
### الفلسفة التصميمية والتكامل العملياتي
تسعى فلسفة تصميم داسو إلى تقليل عبء العمل الذي يتحمله الطيار، وتحسين الحماية الداخلية والحصول على أداء ديناميكي هوائي أفضل بفضل أنظمة التحكم الرقمية. تم تصميم الرافال لتكون متعددة المهام بشكل شامل، مما يمكنها من أداء مهام متعددة في نفس الرحلة، مثل القتال الجوي، المهام الأرضية، الاستطلاع، بالإضافة إلى المهام النووية. هذا التكامل يحسن من الكفاءة اللوجستية ويزيد من المرونة العملياتية.
بالمقارنة، تركز J-20 بشكل أساسي على التفوق الجوي والضربات الدقيقة على مسافات بعيدة، بينما تم تصميم FC-31 لتوفير الدعم الجوي.مع القدرة على العمل من حاملات الطائرات، تُعتبر J-35A مركزاً لاستكمال وترحيل البيانات في إطار نظام الدفاع الجوي الصيني المتكامل. ورغم هذه الإمكانيات، فإنها تواجه صعوبات في التكامل خلال العمليات الفعلية وتظل قيد التطوير.
التحديات في الصيانة والدعم اللوجستي
تظهر الطائرات الصينية نقاط ضعف ملحوظة في مجالات الصيانة والدعم اللوجستي عند مقارنتها بنظيراتها الأوروبية. تُعرف طائرات الرافال بموثوقيتها العالية وسهولة صيانتها، حيث تضمن مستوى عالٍ من توفر الأسطول يصل إلى 75%، بالإضافة إلى دعم شامل في مجال قطع الغيار. كما يُسهل تصميم محرك M88 عملية الصيانة بشكل كبير. أما الميراج 2000-5، فهي أيضاً تتمتع بسمعة جيدة من حيث الاعتمادية والصيانة، حيث استثمرت بعض الدول في استراتيجيات للتصنيع المحلي.
على الناحية الأخرى، يُواجه الجيش الصيني صعوبات جمة فيما يخص صيانة ودعم أسطوله الجوي الحديث. إن نقص الخبرة القتالية لجيش التحرير الشعبي يعني أن قدرته على القيام بالصيانة في ظروف قتال كثيف لم تُختبر بعد، مما يزيد من احتمال حدوث أعطال في ساحات المعارك الصعبة. علاوة على ذلك، يُعاني الجيش من نقص في الفنيين المؤهلين في مجال الصيانة، فضلاً عن الاعتماد المُفرط على القلائل من كبار الفنيين وصعوبات في تبادل المعرفة بين الوحدات.
تاريخياً، تعرضت صادرات الأسلحة الصينية لعيوب ومشكلات في الموثوقية، مما برز في تقارير عن تعليق بعض الطائرات بسبب تشققات هيكلية ومشكلات في الأنظمة الرادارية في دول مثل ميانمار وبنغلاديش وباكستان. هذه القضايا تُظهر مشاكل أعمق في عملية التصنيع الدفاعي في الصين وتثير التساؤلات حول جودة وموثوقية أنظمتها في مواقف القتال.




