أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس عن مغادرة نحو عشر قوافل من القوات الروسية لشبه جزيرة القرم بعد إنهاء التدريبات هناك. حيث أشارت روسيا خلال هذا الأسبوع إلى عودة بعض وحداتها إلى قواعدها بعد إتمام التدريبات القريبة من أوكرانيا.
جاء هذا الخبر بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الروسية الرسمية، التي لم تكشف عن وجهة القوات المتوجهة.
في المقابل، أكد مسؤولون أمريكيون، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن تصريحات روسيا حول سحب بعض قواتها من الحدود الأوكرانية ليست دقيقة، وأوضحوا أن موسكو أرسلت 7000 جندي إضافي إلى الحدود، مما يشير إلى استعدادها للحرب سراً.
أدلى هؤلاء المسؤولون بتصريحاتهم مساء الأربعاء، مؤكدين أن هذه الادعاءات تتعارض مع المعلومات المتوافرة لديهم.
وأشار أحد المسؤولين البارزين إلى أن “ادعاءات سحب روسيا لبعض جنودها تعتبر غير صحيحة، بل على العكس من ذلك، حشدت موسكو نحو 7 آلاف جندي إضافي في الأيام الأخيرة”.
كما عبر عن مخاوفه من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يستعد للحرب”، رغم تصريحاته عن انفتاحه للدبلوماسية.
وأضاف: “يدّعي المسؤولون الروس أنهم منفتحون للنقاش ويعلنون خفض التصعيد، بينما في الواقع، هم يخوضون استعدادات سرية للحرب”.
