
ترجمات – رماية
تواصل الصين تقديم الابتكارات في مجال التكنولوجيا العسكرية، حيث تأتي أحدث إنجازاتها في تطوير نظام تبريد جديد لأسلحة الليزر عالية الطاقة.
هذا النظام يعد إنجازًا بارزًا يفتح آفاقاً واسعة لاستغلال تطبيقات الأسلحة الليزرية في المستقبل.
منذ اختراع الليزر في عام 1960، سعى العلماء والباحثون لتحقيق استخدام فعال لهذه التقنية ضمن مجال الأسلحة عالية الطاقة، مع طموح كبير لتطوير أسلحة ليزرية قادرة على تدمير الأهداف على الفور. رغم ذلك، مرت عقود دون تحقيق تطورات كبيرة في هذا المجال.
تمثل نظام التبريد الجديد، الذي طوره علماء صينيون، تقدماً ملحوظاً في تطوير أسلحة الليزر عالية الطاقة. يستند هذا النظام إلى هياكل متطورة وتحسين تدفق غاز التبريد داخل أسلحة الليزر، مما يتيح لهذه الأسلحة العمل لفترات زمنية غير محدودة بدون أن يؤثر ذلك على أدائها.
سيحدث هذا الإنجاز الجديد تحولاً في وتعزيز كفاءة المعارك، حيث ستصبح أسلحة الليزر قادرة على زيادة زمن التشغيل أثناء الاشتباكات ومد مدى عملها، مما يساهم في تقليل الأضرار وتوفير التكاليف.
تحديات تطوير أسلحة الليزر عالية الطاقة
برغم هذا الإنجاز المثير، تواجهنا تحديات جديدة، مثل الاضطرابات والاهتزازات التي قد تؤثر على جودة الشعاع. لكن الباحثين يعملون بجد لتجاوز هذه العقبات وضمان أداء مستدام وفعال لهذه التكنولوجيا.
هذا الإنجاز الصيني في تطوير نظام تبريد متطور لأسلحة الليزر يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق الأمان والفعالية في مجال التكنولوجيا العسكرية. ومع استمرار التطورات في هذا المجال، قد نشهد توسيعًا أكبر لاستخدام أسلحة الليزر في المستقبل.
المصدر: صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”





