الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةتركياخاص

أفضل 10 أسلحة تركية غيرت قواعد اللعبة

خاص – دفاع العرب

في الآونة الأخيرة، أثبتت الصناعات الدفاعية التركية تأثيرًا عميقًا على الهيكل العسكري الإقليمي، مما جعل العالم يتفاعل مع أنظمة تسليح “صنعت محليًا” أصبحت رمزًا للقوة والقدرة على الحسم في المعارك.

الانتقال من الاعتماد إلى الاستقلال الدفاعي

تواجه تركيا، بسبب العقوبات الغربية والتحديات الأمنية الداخلية، جنبًا إلى جنب مع الأزمات الجيوسياسية، خيارًا محتمًا: تعزيز سيادتها في اتخاذ القرارات الدفاعية.

منذ بداية القرن الحادي والعشرين، اتخذت تركيا مسارًا استراتيجيًا في الاستثمار في صناعاتها الدفاعية، حيث دعمت الحكومة الشركات المحلية مثل Aselsan وRoketsan وBaykar وTAI من خلال تقديم التمويل والقوانين اللازمة.

أهم 10 أسلحة تركية غيرت مجرى المعارك

  1. الدرون الثوري “بيرقدار TB2”
    أحدثت طائرات بيرقدار TB2 تحولًا إيجابيًا في ساحات القتال، خاصة في ليبيا وسوريا وناغورني قره باغ وأوكرانيا، حيث تُعرف بدقتها العالية وانخفاض تكاليفها التشغيلية، وتعتمد على ذخائر موجهة مثل MAM-L، مما جعلها واحدة من أبرز صادرات تركيا الدفاعية.
  2. الدرون الاستراتيجي “بيرقدار أقنجي”
    يُصنف كدرون هجومي ثقيل، قادر على حمل صواريخ كروز مثل SOM، ويتميز بقدرته على التحليق لأكثر من 24 ساعة، مُحدثًا قفزة نوعية في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن العمليات العسكرية.
  3. منظومة الدفاع الجوي HISAR-A وHISAR-O+
    تعتبر استجابة تركية للتهديدات الناتجة عن الطائرات دون طيار والصواريخ التكتيكية، حيث تغطي هذه المنظومات الفجوات في الطبقات المتوسطة والمنخفضة، وتُعد الأولى من نوعها محليًا بالكامل.
  4. المدرعة BMC “كيربي” (Kirpi)
    تتميز هذه المركبة بمقاومتها للألغام والعبوات الناسفة، وهي تُستخدم بكثرة في العمليات الداخلية والخارجية، كما تُصدر لأكثر من 20 دولة مع تطوير نماذج متقدمة تعمل عن بُعد.
  5. المدفع الذاتي T-155 Fırtına
    يُعتبر هاوتزر بعيار 155 ملم، ويتميز بقدرته الكبيرة على المناورة وسرعة الإطلاق، وقد تم استخدامه في عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ضد أهداف داخل الأراضي السورية.
  6. الذخائر الموجهة MAM-L وMAM-C
    صُممت هذه الذخائر خصيصًا للاستخدام مع الطائرات دون طيار، وتشتهر بخفتها ودقتها العالية، مما يجعلها العمود الفقري لتسلح TB2 وAkinci، وقد أثبتت فعاليتها في تدمير الدبابات والتحصينات.
  7. الصاروخ الجوال SOM
    يمثل دخول تركيا إلى صفوف الدول المصنعة لصواريخ كروز، حيث يُطلق من مقاتلات F-16 وHürjet، والمدى الخاص به يتجاوز 250 كلم مع القدرة على المناورات العالية.
  8. منظومة الحرب الإلكترونية KORAL
    تُعد من أكثر القدرات الحساسة والاستراتيجية، حيث تقوم بتشويش الرادارات وأنظمة الدفاع الجوي، وقد أثبتت فعاليتها في السياق السوري. ويتم توفير هذه التقنية لعدد محدود من الشركاء.
  9. الصاروخ الباليستي “Tayfun” بلوك -4
    تم الكشف عنه رسميًا في عام 2025، وهو يمثل قفزة نوعية في قدرات الردع على مدى بعيد، حيث يستطيع الوصول إلى مسافة تزيد عن 1000 كلم، ويشكل رسالة استراتيجية تجاه الخصوم الإقليميين.
  10. القمر الصناعي العسكري GÖKTÜRK-1 و2
    يمنحان أنقرة القدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية بدون الاعتماد على حلف الناتو، حيث يُمكّنان من تتبع المواقع الحساسة في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، ويدعمان توجيه الضربات بدقة.

الرد على الانتقادات: هل تُبالغ تركيا في إمكانياتها؟
يرى بعض المراقبين أن هذه الأسلحة قد تكون مبالغًا فيها أو لا تزال قيد التجربة. رغم ذلك، فقد أثبتت تجارب استخدامها في ساحات القتال مثل سوريا وناغورني قره باغ وأوكرانيا فعاليتها، حيث قامت دول مثل قطر وأوكرانيا وأذربيجان وباكستان باستخدامها بالفعل في جيوشها.

تركيا تطمح للتميز كقوة تسليحية عالمية
لم تعد تركيا مجرد مستهلك للأسلحة، بل أصبحت بمثابة منافس دولي في سوق الدفاع، وخاصة في مجالات الطائرات دون طيار والصواريخ والحرب الإلكترونية. ورغم التحديات السياسية والاقتصادية، فإن استراتيجيتها الطويلة الأمد تعكس تصميمها على التقدم دون تراجع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى