
تناول سيرغي مانوكوف في مقالة له في “إكسبرت رو” موضوع مشاركة واشنطن في حرب اليمن. تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تزداد تورطًا في هذا الصراع الذي بدأ عام 2015، والذي أضر بالكثير من المدنيين.
في هذا السياق، قام الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بزيارة قوات مشاة البحرية في الإمارات العربية المتحدة، حيث صرح بتعزيز الدعم لأبو ظبي في مواجهتها مع الحوثيين في اليمن.
إثر الهجوم الصاروخي الأخير الذي استهدف الإمارات، أرسل البنتاغون المدمرة كول إلى الخليج العربي لضمان الأمن في المياه الإقليمية. كما وعد الجنرال ماكنزي بإرسال سرب من مقاتلات F-22 في غضون الأسبوع المقبل.
الحكومة اليمنية قد حققت مؤخرًا انتصارات مدعومة من الرياض وأبو ظبي ضد الحوثيين. ورغم المشاركة المباشرة للقوات السعودية والإماراتية في النزاع، يبقى من المبكر القول إن التحالف حقق النصر النهائي في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
كما قدمت الولايات المتحدة الدعم لأبو ظبي في إسقاط صواريخ الحوثيين، بينما تصف التعاون بأنه دفاعي، دون إغفال أن الحوثيين لم يكونوا ليهاجموا الإمارات لو لم تكن هناك حرب في اليمن منذ 2015. يتعين علينا عدم نسيان أن دعم الولايات المتحدة لأبوظبي لا يزال متزايدًا، حيث وافقت إدارة بايدن على صفقة تشمل مروحيات هوك وصواريخ ثاد وباتريوت بمبلغ 65 مليون دولار.
في نفس السياق، تتعاون إسرائيل، حليف أبو ظبي، على تعزيز قدرات الدفاع الصاروخي لدولة الإمارات. ووفقًا لتقارير، سوف تزود تل أبيب أبوظبي بنظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية”، بقيمة 50 مليون دولار لكل بطارية.





