أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في يوم الثلاثاء 8 شباط/فبراير، عن موافقة وزارة الخارجية على صفقة محتملة لبيع نظام إطلاق صواريخ متعددة الفوهات والأجهزة ذات الصلة للأردن، بقيمة تقديرية تصل إلى 70 مليون دولار.
أوضحت الدفاع الأمريكية أن الصفقة تشمل شراء 114 صاروخًا موجهًا باستخدام نظام إطلاق الصواريخ الخفيفة، بالإضافة إلى 114 صاروخ تدريب منخفض المدى، إلى جانب معدات الدعم، والتدريب، وخدمات الدعم الفني واللوجستي.
في بيان صحفي، ذكرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون أن شركة لوكهيد مارتن ستكون المتعاقد الرئيسي لتوريد هذه الأنظمة.
حسبما أفاد العميد هشام جابر، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات، خلال حديثه لبرنامج عالم سبوتنيك، فإن “بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى حلفائها في المنطقة ليس بالأمر الجديد”، مؤكدًا أن واشنطن تعتبر الأردن حليفًا رئيسيًا لها.
كما أشار جابر إلى أن “الولايات المتحدة ليست هذه المرة الأولى التي تزود فيها الأردن بأسلحة، ويدل توقيت هذه الصفقة على أن إدارة الرئيس بايدن تستغل الوضع الراهن في المنطقة.”
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية منذ أيام أنها وافقت أيضًا على بيع طائرات “إف 16” للأردن، مع تأمين كامل للتمويل من الحكومة الأمريكية، حيث تقدر قيمة الصفقة بنحو 4.21 مليار دولار، بتمويل من منحة التمويل العسكري الأجنبي، من أجل تعزيز شريك حيوي للولايات المتحدة.
راجمة الصواريخ HIMARS
تعتبر راجمة الصواريخ HIMARS نظامًا صاروخيًا تكتيكيًا خفيف الوزن يتم تركيبها على منصة مدولبة. ولديها القدرة على حمل 6 قذائف نفاثة أو صاروخ باليستي واحد. يحتوي نظام HIMARS على 6 مواسير يتم التحكم فيها تلقائيًا.
يتكون طاقم النظام من سائق ورامي وقائد، ويمكن لضابط واحد تشغيل النظام بالكامل عبر جهاز كمبيوتر مخصص للسيطرة على النيران.
يصل مدى إطلاق صواريخ HIMARS إلى 80 كيلومترًا، وتحتوي الصواريخ على رؤوس قتالية عنقودية أو يمكن استخدامها لزرع الألغام. كما يتاح للنظام إطلاق صاروخ باليستي واحد إلى مدى يصل إلى 300 كيلومتر.
