وبحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”، فإن النزاع في أوكرانيا يضع الدول الغربية في موقف مزدوج: إما تزويد أوكرانيا بالأسلحة، أو الحرص على عدم نفاد مخزوناتها لحماية قدراتها الدفاعية.
كما أبرزت الوكالة تصريح بعض مسؤولي البنتاغون، مشيرة إلى أن أوكرانيا تستنفد يومياً ما يعادل أسبوعاً كاملاً من احتياطيات الذخيرة المضادة للدبابات.
وفي سياق متصل، ذكر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، مارك ميلي، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها قد زودوا الجيش الأوكراني بأكثر من 60 ألف نظام للدفاع ضد الدبابات و25 ألف نظام للدفاع الجوي.
في وقت لاحق من الأسبوع، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، شملت أنواعاً متعددة من المعدات منها المدفعية وناقلات الجنود المدرعة وطائرات الهليكوبتر.
أفاد البنتاغون بأنه يتم تسليم 200 ناقلة جند مدرعة من طراز “M113” و18 مدفع “هاوتزر” عيار 155 ملم و40 ألف قذيفة للقوات الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، شملت حزمة المساعدات بمبلغ 800 مليون دولار أيضاً 11 طائرة هليكوبتر روسية أو سوفيتية من طراز “مي-17″، و100 سيارة جيب مدرعة، و500 صاروخ جافلين، إلى جانب أنظمة أخرى مضادة للدبابات.
