وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع عسكري خارجي محتمل للمملكة العربية السعودية، يهدف إلى تحديث أنظمة الثاد، وذلك حسب المعلومات التي أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية في الثالث من فبراير الحالي.
تبلغ القيمة التقديرية لهذه الصفقة نحو 24 مليون دولار، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن حلفائها في المنطقة.
يعتبر نظام ثاد واحداً من أبرز أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي المصممة للعمل من الأرض إلى الجو، يُستخدم من قبل الولايات المتحدة وعدد من حلفائها. هذا النظام يعد جزءاً أساسياً من الدفاع ضد الصواريخ البالستية، ويهدف إلى حماية القوات الأمريكية وحلفائها فضلاً عن البنية التحتية الحيوية.
قدمت المملكة العربية السعودية طلباً لتحديث أنظمة الاتصالات المتعلقة بنظام ثاد، بالإضافة إلى معدات الدعم الهندسي والفني، مع توفير التدريب والدعم اللوجستي الضروري.
ستزود هذه الصفقة القوات المسلحة السعودية بالمعدات والتدريب والدعم الضروريين لتعزيز قدرتها في مواجهة التهديدات المختلفة، مع تثبيت المحطات المقترحة على منصات الدفاع الجوي لنظام ثاد.
يُذكر أن الولايات المتحدة وافقت في أكتوبر 2017 على صفقة ضخمة بلغت قيمتها 15 مليار دولار لبيع أنظمة ثاد وخدمات الدعم للمملكة العربية السعودية، والتي شملت 44 منصة من طراز ثاد، و360 صاروخاً معترضاً، و16 وحدة متنقلة لمكافحة نيران العدو، وستة رادارات.
