
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بانخفاض الثقة في السلطات الأمريكية، حيث تكشفت الأكاذيب في تصريحاتها على مدى العقود الماضية.
وأضافت الوكالة أنه عند طلب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع لعرض أدلة تدعم مزاعمها المتعلقة بالأمن القومي، كان ردهم ببساطة: “عليك أن تصدقنا”.
وفيما يتعلق بمزاعم “الغزو الروسي لأوكرانيا”، عبّرت الوكالة عن أسفها، مشيرة إلى أن “الأفراد في الإدارة لن يكشفوا عن الظروف التي دفعتم للإعلان بأنهم يعرفون أن روسيا تخطط لعملية كمبرر لغزو أوكرانيا”.
وأكدت الوكالة أن “نقص الشفافية تسبب بتوتر في احتياطيات الثقة المتوترة بالفعل في واشنطن، وتراجعت الثقة نتيجة الأكاذيب والخداع والأخطاء.”
وأشارت الوكالة إلى أن الثقة قد تراجعت على مدار العقود الماضية، بسبب الأكاذيب والخداع في مجالات متعددة، بدءًا من الشؤون الشخصية إلى غياب أسلحة الدمار الشامل في العراق.
في تطور آخر، لفتت الوكالة إلى “زيادة الشكوك” في إدارة الأمور المتعلقة بالمخابرات والشؤون العسكرية، خاصة بعد أن فشلت السلطات في تقييم سرعة انتقال السلطة في أفغانستان إلى طالبان. كما أشارت إلى الضربة الصاروخية الأمريكية في كابل، التي كانت لها عواقب غير متوقعة، حيث أسفرت عن مقتل مدنيين، وهو ما اعترف به البنتاغون فيما بعد.
وعلقت كاثلين هول جاميسون، مديرة مركز أنينبيرغ للسياسة العامة بجامعة ولاية بنسلفانيا، قائلة: “لقد قدمت الإدارة الحالية تصاريح سابقة اتضح أنها خاطئة”.





