
تسلم الجيش الأميركي النموذج الأول من أحدث نسخة محدّثة من مركبة برادلي، حيث باتت وحدة جنود الكتيبة الثالثة بفوج المدرعات 67 أول وحدة تتلقى هذه المركبات في 1 فبراير الجاري.
بدأ إدخال متغير M2A4 بعد حل مشكلة الغازات السامة الناتجة عن البطاريات التي كانت غير متوافقة مع الشاحن الجديد في تصميم A4. هذا العيب أدى إلى توقف الاختبارات التشغيلية المبكرة بعد أن ارتفعت درجة حرارة البطاريات، مما ساهم في تسرب أبخرة سامة داخل البرج ومقصورة الطاقم. لقد تم معالجة المشكلة الآن، وأصبحت جميع المركبات جاهزة للتشغيل.
يشمل المتغير المسمى M2 / M7A4 تحسينات تهدف إلى زيادة الخلوص الأرضي للمركبة، وتعزيز موثوقية نظام التعليق، وتحسين الوعي بالموقف.
تحافظ طرازات M2 / M7A4 على ميزات القدرة على البقاء الموجودة في النماذج السابقة، مع إضافة قدرات جديدة للقتال في المناطق الحضرية مثل الدروع التفاعلية وأنظمة الدروع الإضافية المطوّرة بناءً على الدروس المستفادة خلال عمليات حرية العراق.
وفقًا لـ BAE Systems، المقاول الرئيسي في البرنامج، فإن نسخة A4 تم تجهيزها بمحرك معدّل يعزز من قابلية الحركة، مما يوفر استجابة سريعة في حالات القتال أو المواقف الطارئة. كما يعزز مُحسِّن رؤية السائق بزاوية عريضة الوعي بالموقف من خلال تحسين التعرف على المركبات الصديقة والعدو.
وفي سياق متصل، أشار اللفتنانت كولونيل ماريو إغليسياس، مدير مشروع مركبة برادلي القتالية، إلى أن الأطقم ستقوم الآن بتدريبات تشغيلية على المعدات الجديدة لتعزيز مهاراتها في التعامل مع القدرات المعززة للمركبة الحديثة. وقد أضاف إغليسياس أن “التحسينات الواضحة تشمل مجموعة الطاقة التي ستتيح للمركبة مزيدًا من القدرة على المناورة. مركبة برادلي الجديدة قادرة على دعم تقنيات مكافحة العبوات الناسفة الحديثة، وأنظمة الحماية النشطة، مما يُؤكد بأنها ستبقى رائدة ومعزِّزة لساحة المعركة لسنوات قادمة.”





