
في عام 2021، تقدمت وزارة الدفاع الإثيوبية بطلب للحصول على الطائرة الصينية خفيفة الوزن “إل-15” L-15. من المتوقع أن تتمكن هذه الطائرة من استبدال الأسطول القديم من مقاتلات “ميغ-23” المُستخدمة حالياً.
تعتبر إثيوبيا واحدة من خمس دول فقط تمتلك مقاتلات “ميغ-23” التي توقف إنتاجها منذ عام 1985، وتشمل الدول الأخرى كل من أنغولا وكوريا الشمالية وسوريا وكوبا.
تعتبر طائرة “إل-15” نسخة متطورة من طائرة التدريب والهجوم الخفيف JL-10، التي بدأ استخدامها بين عامي 2008 و 2010. وقد تم تعزيز هذه الطائرة بقدرات قتالية متطورة وصواريخ حديثة. من بين التحسينات الملحوظة هو دمج رادار سلبي ممسوح إلكترونيًا (PESA) مع نطاق كشف يتجاوز 110 كيلومترات، بالإضافة إلى قدرتها على حمل أجهزة التشويش.
تعمل “إل-15” بمحركين مزدوجين، وتتفوق سرعتها على سرعة الصوت بمعدل 1.4 ماخ، مما يمنحها قدرة عالية على المناورة.
تعد هذه الطائرة واحدة من أفضل طائرات التدريب في العالم من حيث الأداء القتالي، وتتميز بتكاليف تشغيل منخفضة مقارنة بنظيرتها JL-10.





