أفادت مصادر في وزارة الدفاع الألمانية بأن البلاد تسعى لشراء مقاتلات “إف-35”.
ووفقاً لوكالة رويترز، من المتوقع أن تكون مقاتلات “إف-35” بديلاً لقاذفات “تورنادو” الألمانية القديمة المكلفة بمهمة القصف النووي، بحسب اتفاقية المشاركة النووية للناتو.
وكشف مصدر مطلع من الجيش الألماني أنه تم “إعادة مناقشة” عملية شراء مقاتلات “إف-35”، لكن لم يتخذ قرار نهائي بعد.
في فبراير 2021، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية عن اختيار مقاتلات إف-18 من إنتاج بوينغ لاستبدال طائراتها القديمة التي دخلت الخدمة منذ عام 1979. كما قررت وزارة الدفاع شراء المزيد من طائرات تايفون و30 طائرة إف-18 و15 طائرة “جراولد” للحرب الإلكترونية.
حسب “موقع ماكو” العبري، أفصح قائد سلاح الجو الألماني السابق كارل ميلنر عن توصيته بشراء مقاتلات “إف-35” بعد زيارته لإسرائيل في عام 2017، حيث أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يوصي بهذه الطائرات الشبح.
جدير بالذكر أن طائرات التورنادو، التي تم تدشينها في الثمانينات، هي الطائرات الوحيدة القادرة على حمل القنابل النووية الأمريكية في ترسانة ألمانيا الجوية.
تحتاج ألمانيا إلى استبدال مقاتلاتها بمقاتلات أمريكية جديدة قبل عام 2030، وإلا ستخرج من اتفاقية الشراكة النووية.
شراء طائرات “إف-35” قد يثير فرص شركة بوينغ لبيع مقاتلات إف-18 لألمانيا، والتي كانت مفضلة لدى وزير الدفاع السابق.
هذه الخطوة قد تثير قلق فرنسا، لأنها قد تؤدي إلى انسحاب ألمانيا من مشروع المقاتلة المشتركة الألمانية-الفرنسية المقرر تدشينه عام 2040.
من غير الواضح العدد الإجمالي الذي ترغب ألمانيا في شرائه، لكن معروف أن برلين كانت تسعى لشراء 45 مقاتلة إف-18 سابقاً.
