
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أعلن في تصريحات مساء الثلاثاء عن قرب تنفيذ جيش إسرائيل أنظمة اعتراض تعتمد على الليزر بحلول العام المقبل.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الدولي السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS) في جامعة تل أبيب، وذلك وفقاً لما نقلته القناة الرسمية “كان”.
بينيت أوضح أن المرحلة الأولى لتشغيل أنظمة الليزر ستبدأ بشكل تجريبي في المناطق الجنوبية، على أن تتوسع لاحقاً إلى أماكن أخرى في إسرائيل ضمن الاستخدام العملياتي.
وأضاف: “هذه التقنية ستتيح لنا إنشاء حائط ليزري يحمي إسرائيل من الصواريخ والطائرات بدون طيار والتهديدات الأخرى”.
وأشار أيضاً: “هذا سيسلب العدو أقوى ورقة يمتلكها ضدنا”.
وتابع بينيت: “على سبيل المثال، أحمد في خان يونس (جنوب قطاع غزة) يقوم بملء قاذفة الصواريخ بصاروخ محلي الصنع بتكلفة عدة مئات من الدولارات، ويطلقه نحو إسرائيل”.
وأضاف: “تتراوح تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد في القبة الحديدية بين عشرات الآلاف من الدولارات. هذه المعادلة غير منطقية، مما يمكن أحمد من إطلاق المزيد من صواريخ القسام”.
بينيت أشار إلى أنه: “إذا كان من الممكن اعتراض الصاروخ باستخدام نبضة كهربائية تكلف بضعة دولارات، فإننا نقوم بتعطيل حلقة النار التي نصبتها إيران حولنا”.
وأكد أن هذه الدفاعات الجوية الجديدة ستكون قادرة على تقديم الدعم لأصدقائنا في المنطقة الذين يواجهون تهديدات مشابهة من إيران وأذرعها.
في يناير 2020، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن تطويرها لخاصية اعتراض الصواريخ باستخدام أساليب ليزرية، بعد عقود من الجهود التي لم تحقق نتائج مع الولايات المتحدة.
حالياً، تعتمد إسرائيل على عدة أنظمة دفاع جوي، منها “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، و”مقلاع داود” للاعتراضات متوسطة وصغيرة المدى، و”آرو” (حيتس) لمواجهة الصواريخ البالستية والبعيدة المدى.





