
أوردت قناة 13 العبرية في 31 كانون الثاني/ يناير، أن هناك محادثات جارية للتفاوض حول بيع مجموعة من أنظمة الأسلحة للإمارات.
يشير التقرير إلى أن بيع نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” للإمارات قد يمثل بداية لنظام دفاع إقليمي جديد، مما يساعد إسرائيل على الحصول على تحذير مسبق من أي تهديدات محتملة، خصوصاً من إيران.
أعربت كلا من أبوظبي والرياض عن اهتمامهما بنظام القبة الحديدية الشهير لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها في المنطقة، رداً على الهجمات المتكررة من قبل الحوثيين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، التي يصعب تعقبها بسبب حجمها الصغير.
حتى الآن، لم تتخذ إسرائيل قرارًا نهائيًا بشأن بيع نظام القبة الحديدية لكل من الإمارات أو المملكة العربية السعودية، حيث نفت في السابق التقارير التي تقول بأنها زودت الرياض بالفعل بالنظام الدفاعي.
العناصر الرئيسية لمنظومة القبة الحديدية:
- رادار الكشف والتتبع EL/M-2084:
يعتبر هذا الرادار متعدد المهام من إنتاج شركة “إلتا” الإسرائيلية، ويعرف أيضاً باسم رادار راز Raz Radar.
- غرفة إدارة المعركة والتحكم:
تتولى هذه الغرفة مسؤولية إطلاق الصواريخ من منصة الإطلاق، ويتكون طاقمها من خمسة جنود. تستمد الغرفة معلوماتها من الرادار، حيث ترتبط به سلكيًا، وهي أيضًا مرتبطة بمنصة إطلاق الصواريخ لاسلكيًا بآلية اتصال مشفرة وسريعة.
- منصة إطلاق الصواريخ:
تتحمل هذه المنصة مسؤولية إطلاق الصواريخ، حيث تحتوي على حاوية تحمل 20 صاروخًا من نوع تامير Tamir، موزعة بطريقة 4 × 5. كل بطارية من “القبة الحديدية” تحتوي على ثلاث منصات إطلاق، مما يعني أن المنظومة تحتوي على 60 صاروخ تامير.
عمل المنظومة:
عند إطلاق صواريخ غير معروفة المصدر، يقوم رادار راز بالتقاطها بسرعة فائقة، ويقوم بتحديد مكان إطلاقها وسرعتها واتجاهها وزاوية انطلاقها. ترسل هذه المعلومات إلى غرفة إدارة المعركة والتحكم (BMC) خلال ثانية واحدة من إطلاق الصواريخ، حيث يستمر الرادار في متابعة حركة الصواريخ.
يجري الجنود الخمسة في غرفة إدارة المعركة والتحكم حساب مكان سقوط الصاروخ بناءً على سرعته ومداه وزاوية انطلاقه واتجاهه. في حال كانت نقطة الارتطام المتوقعة في منطقة مأهولة بالسكان، يعطى الجندي في غرفة التحكم الأمر لمنصة الإطلاق لإطلاق صاروخ تامير نحو الصاروخ المُعَدّ. يتم إرسال الإشارة من غرفة إدارة المعركة والتحكم إلى منصات الإطلاق لاسلكيًا عبر نظام اتصال رقمية مشفرة وسريعة. وتتولى المنظومة حماية منطقة تصل مساحتها إلى 150 كيلومتر مربع، مما يوفر دائريًا نصف قطره 7 كيلومتر.





