الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالإمارات

“تحالف الأقوياء: كيف وضعت الولايات المتحدة حدا لهجمات الحوثيين على أبوظبي”

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الموجودة في قاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، قد قامت بالتعاون مع القوات الإماراتية لاعتراض هجوم صاروخي استهدف البلاد صباح يوم الإثنين.

وفي بيان صادر عن القيادة المركزية، ذكرت أن “القوات الأمريكية اشتبكت في قاعدة الظفرة، القريبة من أبوظبي، مع التهديدات الصاروخية باستخدام عدة أنظمة اعتراضية من طراز باتريوت، بالتزامن مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من يوم 24 يناير 2022.”

وبحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الجيش الأمريكي قد “استجاب لتهديد صاروخي على الإمارات”، مشيرة إلى أن التدخل الأمريكي شمل “استخدام صواريخ باتريوت الاعتراضية لدعم جهود القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأكدت ساكي: “نحن نعمل بشكل وثيق مع القوات الإماراتية”.

أما جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، فقد أكد التدخل الأمريكي في إحباط هجوم الحوثيين الأخير على الإمارات.

وقال كيربي: “تم إطلاق صواريخ باتريوت، ولكن صواريخ أرض – جو الإماراتية هي التي حققت الاشتباك مع الأهداف”.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتحرك فيها القوات الأمريكية في هذا السياق، وفقاً للمصدر ذاته.

جاء الهجوم الأخير قبيل زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ إلى معرض دبي إكسبو 2020.

في يوم الإثنين، أعلن الحوثيون عن استهداف العاصمة أبوظبي وإمارة دبي باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، بينما أكدت وزارة دفاع الإمارات اعترض وتدمير صاروخ باليستي تم إطلاقه نحو الأراضي الإماراتية “دون وقوع أي خسائر”.

في الفترة الأخيرة، بدأت الجماعة بشن هجمات على المصالح والمواقع الإماراتية، بدءًا من 3 يناير الجاري، حيث اعترضت سفينة شحن إماراتية قرب محافظة الحديدة غرب اليمن، ثم تلتها هجمات مسيّرة وصواريخ باليستية على أبوظبي في 17 و25 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى