صور حديثة تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية كشفت عن موقع بطارية نظام صواريخ “ثاد” في منطقة الخرج بالمملكة العربية السعودية.
في وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية عن سحب بعض البطاريات من الأراضي السعودية.
لا يزال الوضع محاطًا بالغموض، حيث لم يتم التأكيد على ما إذا كانت هذه المنظومة تتبع السعودية أو الولايات المتحدة. في نوفمبر 2018، وقعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اتفاقًا يُقضي بشراء المملكة لـ44 منصة لإطلاق صواريخ ثاد، بالإضافة إلى صواريخ ومعدات أخرى، بقيمة بلغت 15 مليار دولار.
من أبرز ميزات نظام الثاد:
- يمكن للنظام إسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة الأخيرة من مسارها.
- يعتمد النظام على تكنولوجيا الضرب من خلال الطاقة الحركية لمعالجة الصواريخ الهجومية.
- يغطي النظام مسافة تصل إلى 200 كم، مع إمكانية الوصول إلى ارتفاع 150 كم.
- تحقيق سرعة تعادل 8 أضعاف سرعة الصوت.
- يمكنه مواجهة الأهداف سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه حتى ارتفاع 150 كم.
قد قامت الولايات المتحدة سابقًا بنشر نظام “ثاد” في غوام وهاواي كإجراء احترازي ضد أي هجمات محتملة من كوريا الشمالية، وأيضًا في كوريا الجنوبية.
