
قال الخبير العسكري والاستراتيجي عبد الرحمن مكاوي، إن مناورات “الأسد الأفريقي 2022” ستقام في الأراضي المغربية من 20 يونيو/حزيران إلى 1 يوليو/تموز، وستشهد استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة البرية والجوية والبحرية المتطورة.
وحسب تقرير موقع “هسبريس”، أضاف مكاوي أن المناورات ستغطي نطاقًا واسعًا من المملكة، بدءً من القنيطرة وصولًا إلى بنجرير، ثم أكادير والمحبس وبعض المناطق في الأقاليم الجنوبية.
وأشار إلى أنه سيتم استخدام طائرات جديدة خلال المناورات، مثل طائرات إف-15 وإف-18 وطائرات الشبح، وكذلك أسلحة تعتمد على أنظمة إلكترونية متقدمة.
كما أوضح الخبير العسكري أن هذه المناورات ستشهد أيضًا تدريبات لمواجهة الجماعات الإرهابية والتهديدات المتعلقة بالأسلحة الإشعاعية، بما في ذلك الأسلحة النووية والبكتريولوجية.
على الرغم من عدم الإعلان عن جميع الدول المشاركة، استنادًا للمعلومات، يُشرف الجانب الأمريكي على المناورات بمشاركة مغربية، حيث تشير التوقعات إلى انضمام العديد من جيوش الدول الحليفة والشقيقة.
واستنادًا إلى مصادر قريبة من أفريكوم، يُتوقع أن تكون المشاركة كبيرة جدًا، مع احتمال انضمام دول من أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى دول عربية.
عُقد اجتماع في المغرب من 24 إلى 28 يناير الجاري، والذي كان يهدف إلى التخطيط الرئيسي لمناورات “الأسد الأفريقي 2022″، بمشاركة ممثلين عن عدة دول، منها المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن مناورات “الأسد الأفريقي 2021” شهدت مشاركة قوات من بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلًا عن قوات من الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من 30 دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا. تُعد “الأسد الأفريقي” واحدة من أبرز التدريبات المشتركة على مستوى العالم من حيث عدد المشاركين وطبيعة المهام المنفذة.





