
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسالها طائرات مقاتلة متطورة من طراز Su-35 إلى بيلاروسيا، للمشاركة في تدريبات عسكرية في ظل التوترات المتزايدة مع حلف الناتو.
القادة العسكريون كشفوا عن عملية إعادة الانتشار في بيان صدر يوم الأربعاء، حيث ذكروا أن “أطقم مقاتلات Su-35S متعددة المهام في المنطقة العسكرية الشرقية تواصل الانتقال إلى المطارات البيلاروسية. خلال رحلاتهم، تتوقف الطواقم بشكل متقطع لاستراحة واستعدادات الإقلاع التالية.”
بعد وصول الطائرات إلى بيلاروسيا، ستباشر في تدريبات تهدف إلى اختبار جاهزية نظام الدفاع الجوي المشترك بين روسيا وبيلاروسيا، الشريكان العسكريان المقربان.
التدريبات، والتي تحمل اسم “قرار الاتحاد 2022″، ستشمل أيضًا قوات برية ومرتقبة أن تستمر حتى 20 فبراير.
من جانبها، هددت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، بضرورة تحمل بيلاروسيا لعواقب سريعة وحاسمة إذا سمحت لروسيا باستخدام أراضيها لغزو أوكرانيا، وسط مخاوف متزايدة من احتمال حدوث توغل عسكري روسي.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس “زيادة القوات الروسية إلى بيلاروسيا” بأنها “مصدر قلق عميق”.
حاليًا، تستعد موسكو ومينسك لتنفيذ التدريبات المشتركة المقررة، وتقوم القوات من مختلف أنحاء روسيا بإعادة انتشارها نحو الغرب، مع وجود العديد منها بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وتشك واشنطن أن هذه المناورات قد تستخدم كذريعة لشن غزو عسكري.





