
تعتبر “جيه-20” التي طورتها شركة تشنغدو الصينية مقاتلة من الجيل الخامس، بمقعد واحد، مُعدة للعمل في مختلف البيئات الجوية. وقد دخلت الخدمة لأول مرة في عام 2017، حيث تُعد الأقوى في أسطول الطائرات المقاتلة بالصين.
تشير التحديثات الأخيرة في نوفمبر 2021 إلى وجود نسخة جديدة بمقعدين، مما يعزز من قدرة “جيه-20” على التعامل مع التقنيات المستقبلية التي يُتوقع أن تُضاف.
بدأت الصين أيضًا في تحديث محركات “جيه-20″، حيث تم استبدال المحرك الروسي السابق بمحرك محلي من نوع WS-10C، مما يُظهر تقدمها في تصنيع الطائرات الحربية.
تواصل “جيه-20” إثبات قوتها في التدريبات القتالية ضد طائرات مثل “جيه-11 بي” و”جيه-16″. يتوقع الخبراء العسكريون أن يتم تجهيز المقاتلة بأسلحة متطورة مثل أسلحة الطاقة الموجهة، وكذلك تقنيات متقدمة للتحكم في الطائرات بدون طيار.
وفقًا لمجلة “ميليتري ووتش مغازين”، تُظهر “جيه-20” تفوقًا واضحًا على مقاتلات الجيل الرابع في حال نشوب صراع، مع تقنيات طيران متفوقة مقارنة بطائرة “إف-22”.
علاوة على ذلك، ذكرت مجلة تكنولوجيا علوم صناعة الذخائر الصينية في مايو 2021 أن نظام الحرب الإلكتروني المُصمم للمقاتلة الشبحية يُمكنها من إدارة سرب من الطائرات المسيرة، مما يُتيح لها قدرة قتالية كبيرة في تقديم حيل مبهرة للعدو، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي.
خطة تطوير “جيه-20” تعتمد على تجهيزها بأنظمة دفاع محلية بدلاً من استخدام الأنظمة الروسية، مما يُعزز إمكانياتها القتالية في المستقبل القريب.
سكاي نيوز عربية





