“ابتكارات بيل بوينج: تعزيز الصيانة للطائرة V-22 لجعلها أكثر كفاءة”

نجحت شركة ‘بيل تكسترون إنكوربوريشن’، المدرجة في مؤشر نيويورك تحت الرمز NYSE: TXT، في إجراء تحديثات وتحسينات هامة لباسنة المحرّك الخاصة بالطائرة العسكرية CV-22 Osprey. هذا الإجراء يأتي في إطار عملية التطوير المستمرة التي تقوم بها ‘بيل’ وشركة ‘بوينج’، والتي نالت أيضاً شعار NYSE: BA، بهدف رفع جودة المكونات السلكية في المحركات وتعزيز سهولة الصيانة. وعادت طائرة Osprey إلى الخدمة مع ‘سرب العمليات الخاصة العشرين’ في ‘قاعدة كانون الجوية العسكرية’ في 13 ديسمبر 2021.

تحتوي باسنة V-22 على مكونات حيوية تدعم قدرات الإقلاع والهبوط العمودي، فضلاً عن الانتقال السلس إلى وضع الطيران. يدعم هذا البرنامج عمال الصيانة والمشغلين لأساطيل V-22 عبر تقليل أوقات وتكاليف الصيانة، مما يسهم في تعزيز معدلات جاهزية الطيران.

التعديلات اكتملت في ‘مركز تجميع أماريلّو’، الذي يلعب دوراً محورياً في تصنيع طائرات V-22 الجديدة لمصلحة وزارة الدفاع، ويعمل فيه أكثر من 500 موظف متخصص في مجال تصنيع وتحديث الطائرات العسكرية. تعتمد تحسينات الباسنات على المهارات العالية لأفراد ‘بيل’ الذين يمتلكون خبرة كبيرة في تفكيك واستبدال المكونات.

وفي تعليقه حول ذلك، صرح كورت فولّر، مدير برنامج V-22 ونائب رئيس ‘بيل’: “لقد كانت السرعة ونطاق الطيران والمرونة عناصر حيوية لطائرة Osprey، مما يتطلب أيضاً تسريع عمليات الصيانة. ستضمن تحسينات الباسنات المستمرة أن تبقى Osprey تتفوق على المنافسين في الأداء والقدرة على الاستمرارية.”

تتمتع Osprey V-22 بالقدرة على تنفيذ مهام تحتاج إلى مزيج من الأجنحة الثابتة والدائرة، مما يقلل من الأعباء اللوجستية واحتياجات الصيانة. النسخة CV-22 مصممة خصيصاً للعمليات الخاصة وتُستخدم بشكل متكرر في البيئات ذات التحديات العالية، بما في ذلك مهام الدخول والخروج الطويلة المدى. كما أبدت قوات مشاة البحرية والبحرية اهتماماً بتحسينات مماثلة لطائرات MV-22 وCMV-22B.

من جانبه، عبر شاين أوپنشو، نائب مدير V-22، عن أهمية هذه التحسينات للدفع بطائرات V-22 لتظل الخيار المفضل في مجال العمليات العسكرية المتقدمة.