
أعلن الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، الاثنين، عن حادث تعرضت له طائرة من طراز F-35، حيث اضطر قائدها للخروج منها قبل أن تتحطم على سطح حاملة الطائرات الأمريكية، كارل فينسون، في بحر الصين الجنوبي، وأسفر الحادث عن إصابة سبعة أفراد آخرين.
الطيار كان يقوم بمهمة طيران روتينية عندما وقع الحادث، وقد تم إنقاذه بواسطة مروحية عسكرية، وهو الآن في حالة مستقرة، وفقًا لبيان صادر عن الأسطول.
ستة أشخاص آخرين أصيبوا على سطح الحاملة، حيث استدعت حالة ثلاثة منهم الحاجة إلى الإخلاء إلى منشأة طبية في مانيلا، الفلبين، بينما تم تقديم العلاج للبحارة الثلاثة الآخرين على متن الحاملة.
يتم حاليًا التحقيق في هذا الحادث، الذي يُعتبر الأول لنسخة F-35 C، وهي النسخة المصممة للاستخدام من قبل البحرية الأمريكية من المقاتلة المعروفة.
تم إدخال هذا النوع من الطائرات الخدمة لأول مرة في عام 2019 فقط، وفقًا لشبكة CNN الإخبارية الأميركية.
ويُذكر أن كارل فينسون كانت أول حاملة طائرات من بين 11 حاملة تابعة للبحرية الأمريكية، التي تستخدم هذا النوع من الطائرات.
هذا الحادث يُعد الثاني لطائرات F-35 منذ بداية العام، حيث سبق أن قام قائد طائرة كورية جنوبية بهبوط اضطراري “على بطن الطائرة”، وفقًا لما أفادت به القوات الجوية الكورية الجنوبية.
على مدار السنوات السابقة، بلغت حوادث هذه الطائرة أكثر من ثمانية حوادث أخرى.
في نوفمبر الماضي، تحطمت طائرة F-35 تابعة لسلاح الجو البريطاني في البحر الأبيض المتوسط، ولكن الطيار خرج بسلام.
وفي مايو 2020، نجا طيار بعد أن تحطمت طائرة F-35 التابعة للقوات الجوية الأمريكية خلال هبوطها في قاعدة إيغلين الجوية، معزياً الحادث إلى مجموعة متنوعة من العوامل المتعلقة بالطيار وأنظمة الطائرة.
في أبريل 2019، فقدت طائرة يابانية من طراز F-35 في المحيط الهادئ قرب شمال اليابان، مما أسفر عن مقتل طيارها.
لقي الجيش الياباني اللوم عن الحادث بشأن “الارتباك المكاني”، وهو وضع يصعب فيه على الطيار تقدير وضع الطائرة، أو مكانها، أو ارتفاعها، أو حركتها.
الحرة





