
تسليح فرط صوتي: رؤية جديدة من البنتاغون
أعلن قائد القوات الجوية الأمريكية، فرانك كيندال، عن تطوير الوزارة تقنيات وبرامج تهدف إلى تعزيز نظام الأسلحة فرط الصوتية. هذه المبادرة تعكس أهمية التقدم العسكري في سبيل تحقيق أهداف استراتيجية.
وفي معرض حديثه، أشار كيندال إلى العديد من ميزات الصواريخ فرط الصوتية، لكنه تناول أيضاً التحديات المرتبطة بتكاليفها الباهظة مقارنة بالأسلحة التقليدية. هذا الموضوع يسلط الضوء على التوازن بين الابتكار والميزانية في مجالات الدفاع.

وفقاً لرئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” إيغور كوروتشينكو، فمن المحتمل أن يتفوق الأمريكيون عاجلاً أم آجلاً على روسيا في مجال الصواريخ فرط الصوتية. وقد أشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية تدعم هذا التوجه.
كما دعا كوروتشينكو إلى ضرورة تحليل نوايا العدو بعناية، مشدداً على أهمية استباق الأحداث. وأوضح أن القيادة العسكرية الروسية تتخذ تدابير وقائية لضمان أمنها. في حال استخدام البنتاغون أنظمة فرط صوتية ضد روسيا، فإن الرد سيكون عبر درع متقدم من أنظمة الدفاع الجوي.
“تجدر الإشارة إلى أن أنظمة إس-500 للدفاع الجوي قد دخلت مرحلة الإنتاج التسلسلي، حيث أثبتت قدرتها على التصدي للتهديدات فرط الصوتية بشكل فعال.”
روسيا اليوم





