
أعرب قائد القوات الجوية الأمريكية، فرانك كيندال، عن شكوكه تجاه إضافة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى الترسانة الأمريكية، نظرًا لتكاليفها المرتفعة وانخفاض الحاجة لها.
وأشار كيندال قائلاً: “نحن نطور التكنولوجيا والبرامج التي ستمكننا من تزويد الجيش الأمريكي بأسلحة تفوق سرعة الصوت. تختلف مهمتنا قليلاً عن تلك التي تقوم بها القوات المسلحة للدول الأخرى، حيث أن أهدافنا تحمل طابعًا مميزًا يختلف عما يهتم به الآخرون”.
وأضاف: “يجب علينا التفكير في الأكثر فعالية من حيث التكلفة بالنسبة لنا. أعتقد أنه من المهم تحليل ما يجذب اهتمامنا وما هو الأكثر فعالية”.
وواصل حديثه قائلاً: “بصفتي قائدًا، تعتبر الخصائص الفريدة للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مثيرة للاهتمام، وذلك بفضل سرعتها العالية وقدرتها على اختراق الدفاعات. وعلاوة على ذلك، فإنها تمثل تحديًا في تتبع اتجاه حركتها، على الأقل مقارنةً بالأسلحة التقليدية. ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار التكاليف الباهظة، لذا نحن ندرس هذا الأمر بدقة شديدة”.





