
في حديث مع إذاعة “سولوفيوف لايف” الروسية، أشار الخبير العسكري الروسي، قسطنطين سيفكوف، إلى أن تطوير وتصنيع أسلحة غير موجودة لدى الدول الغربية وحلف الناتو يُعتبر ردّاً فعّالاً على التهديدات العسكرية المتزايدة ضد روسيا.
وفقا لسيفكوف، فإن مثل هذه الأسلحة قد لا تُرى في الغرب لمدة طويلة، وربما لن تظهر أبداً، واصفاً إياها بأنها “سلاح ميغا”.
أشار سيفكوف إلى أن من بين تلك الأسلحة، هناك منظومات الدفاع الجوي “إس – 500” و”إس – 550”، فضلاً عن دبابات “أرماتا” التي بدأت إنتاجها بشكل تسلسلي، وطائرات “سو- 57” من الجيل الخامس، إلى جانب الأنظمة الصاروخية فرط الصوتية.
علاوة على ذلك، شدد سيفكوف على أهمية إنهاء اختبارات غواصة “بوسيدون” النووية المسيّرة، التي تُعتبر طوربيداً نووياً قوياً، بالإضافة إلى صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات، القادر على اختراق جميع أنواع الدروع الصاروخية والدفاع الجوي.
وأكد سيفكوف أنه من الضروري تسريع اختبار هذه الأسلحة وتزويدها برؤوس نووية ذات قدرة ميغاطن.





