
أكد مصدر موثوق من الحكومة السعودية لوكالة فرانس برس أن المملكة ستحصل على دعم الحماية النووية من باكستان، وذلك وفقًا لاتفاقية دفاعية مشتركة تم توقيعها مؤخرًا.
ويأتي هذا المستجد بعد أن أبرمت الرياض وإسلام أباد “اتفاقية استراتيجية للدفاع المشترك”، والتي تضمن التزام الطرفين بالدفاع عن بعضهما البعض في حال وقوع أي اعتداء.
وأشار المصدر إلى أن التحضيرات لهذه الاتفاقية استغرقت سنوات عدة، موضحًا أن البرنامج النووي الباكستاني يُعتبر عنصرًا أساسيًا فيها. كما نبه إلى أن باكستان تدرك أن السعودية قامت بتقديم دعم مالي لبرنامجها النووي في السابق، لاسيما خلال فترة العقوبات الدولية.
وعند استفساره بشكل مباشر عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية الباكستانية لحماية السعودية، أجاب المصدر بأنه “نعم، هذا صحيح”. وأضاف أن الحكومة السعودية تأمل أن تدرك الهند، التي تُعتبر خصمًا تقليديًا لباكستان، احتياجات المملكة الأمنية، خاصة في ظل العلاقات الجيدة القائمة بين الرياض ونيودلهي.
تأتي هذه الاتفاقية في وقت حساس جدًا، حيث تزامنت مع غارة جوية إسرائيلية نادرة على قيادة حركة حماس في قطر، مما يُضيف بُعدًا استراتيجيًا جديدًا وسط التوترات الإقليمية. كما ذكرت تقارير إعلامية أن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أشار في محطة إذاعية محلية إلى أن بلاده مستعدة لتوفير برنامجها النووي للسعودية “إذا استدعى الأمر”.





