“تحليل: نجاح أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية في كازاخستان كما رصدته صحيفة سوهو الصينية”

أكدت صحيفة “Sohu” الصينية على فعالية منظومات الحرب الإلكترونية الروسية خلال العملية التي قامت بها الأجهزة الأمنية في كازاخستان.

وأفادت الصحيفة أن محطة التشويش “ليير – 3” والطائرة المسيرة “أورلان – 10” حالتا دون استخدام الاتصال الخلوي وفق معيار “جي إس إم” من قبل المجموعات الأرضية.

كما ذكرت أن عناصر الأجهزة الأمنية في العاصمة نور-سلطان ومدينة ألما-آتا في جنوب البلاد اعتمدوا على منظومة الحرب الإلكترونية “ليب – 3” والطائرة “أورلان – 10″، ما ساعدهم في تحديد أماكن تجمعات الإرهابيين وإزعاج اتصالاتهم وتنسيق عملياتهم.

كل ذلك مهد الطريق لتنفيذ ضربات سريعة ضد المجموعات المستهدفة والتخلص منها.

منظومة “ليب – 3” للحرب الإلكترونية

أشارت الصحيفة الصينية إلى الكشف عن منظومة “ليب – 3” لأول مرة في معرض “يوم المبتكرات” الذي أُقيم في عام 2015 من قبل المنطقة العسكرية الجنوبية للجيش الروسي.

ذكرت الصحيفة أن “ليب – 3” نظام تكنولوجي يشمل عربة القيادة “كاماز – 5350” مزودة بأجهزة إلكترونية ومنجنيق لإطلاق درونات “أورلان – 10”.

الدرون “أورلان – 10”

تزن الدرونة “أورلان – 10” حوالي 18 كلغ، ويصل باع جناحيها إلى 3 أمتار. يمكنها الوصول إلى سرعة تتراوح بين 70 و130 كلم/ساعة.

تحمل الدرون 2.3 كلغ من الحمولة المفيدة، بما في ذلك جهاز تشويش مخصص لتعطيل الاتصالات الخلوية من خلال محاكاة محطات كاذبة بإشعاع أقوى، حيث يمتد مدى التغطية إلى 6 كيلومترات. بينما نطاق عمل الدرون يصل إلى 200 كيلومتر.

فضلًا عن ذلك، يستطيع الدرون إرسال إشارات “إس إم إس” على نطاق واسع وتنفيذ عمليات استطلاع عن طريق تحديد مواقع إشعاع الأجهزة ضمن شبكات GSM، وإرسال المعلومات مباشرة إلى المدفعية لتوجيه الضربات إلى الأهداف المكتشفة.