الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدوليةشؤون إثيوبية

“إثيوبيا تخطط لملء السد الثالث: ما الذي ينتظر دول المصب؟”

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت إثيوبيا يوم الخميس عن خطتها لإزالة 17 ألف هكتار من الغابات في فبراير المقبل، وذلك استعداداً للملء الثالث لبحيرة سد النهضة، مما أثار مخاوف لدى مصر والسودان حول أثر ذلك على حصصهما المائية.

تم الكشف عن هذه المعلومات خلال اجتماع ضم وزيرة الري الإثيوبية، المهندسة عائشة محمد، وحاكم إقليم بني شنقول جومز، الشاذلي حسن، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين من الحكومة الاتحادية. الاجتماع عُقد في مدينة أصوصا، عاصمة الإقليم الذي يحتضن السد.

وفي تصريح له، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، أن “إنتاج الطاقة من سد النهضة لا يعني توقف المفاوضات الثلاثية حول القضايا العالقة. نحن ملتزمون بمواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل يحقق المنفعة للجميع”.

ودعا مفتي دول المصب إلى “التكيف مع الوضع الحالي لسد النهضة، حيث أصبح استكماله حقيقة لا مفر منها”.

وفي بيان صادر عن حكومة إقليم بني شنقول جومز، تم التأكيد على ضرورة تسريع عملية إزالة 17 ألف هكتار من الغابات الشهر المقبل تمهيداً للخطوة الثالثة من ملء بحيرة السد.

كما أضاف البيان أن جهود إزالة الغابات للمرحلة الثالثة من العملية تسير على قدم وساق، حيث يتم التخطيط لإنهاء العمل خلال 60 يوماً من بدء التنفيذ.

ووفقًا للشاذلي حسن، حاكم الإقليم، فقد تم التأكيد على تقديم كافة الدعم والتأمين المناسب لإنهاء العمل في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن القوات الأمنية ستوفر الحماية اللازمة لضمان سرعة الإنجاز قبل بداية موسم الأمطار.

كما أعلنت إثيوبيا في وقت سابق من نفس اليوم أنها ستبدأ قريباً في إنتاج الطاقة من سد النهضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى