ذكر موقع “ماكو” الإسرائيلي أن القاهرة وجاكرتا والجزائر قررت تأجيل شراء مقاتلات سوخوي الروسية بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، بالإضافة إلى المخاوف من ردود الفعل المحتملة من الولايات المتحدة تجاه هذه الدول.
ونقل التقرير أن روسيا تسعى للرد من خلال الضغط لبيع الطائرات المقاتلة إلى إيران.
أشار الناشط الدفاعي سامي أورفلي إلى أن العقوبات الأمريكية ضد الجيش المصري تشكل تحديًا كبيرًا، حيث يعتمد الجيش بشكل كبير على المعدات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك أكثر من 200 طائرة مقاتلة من طراز “إف-16” وعشرات المروحيات من نوع “أباشي” ومئات دبابات أبرامز.
يتزايد احتمال إلغاء مصر لصفقة “سو-35”، حيث أبرمت القاهرة مؤخرًا صفقة ضخمة للحصول على 55 طائرة من طراز الرافال، التي تتفوق على سوخوي 35 في القدرات كمقاتلة ثقيلة، وعلى الرغم من حجمها ووزنها الصغير مقارنة بالسوخوي، فإنها تمثل تهديدًا قويًا في الأجواء.
علاوة على ذلك، يعتمد الجيش المصري على واشنطن لتنفيذ عمليات صيانة أسلحته، وأي تأخير في تسليم قطع الغيار يمكن أن يؤدي إلى أزمة خطيرة، رغم أن مصادر تسليح الجيش قد تنوعت بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسطول المصري من طائرات “إف-16” يأتي في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الحجم، بعد الولايات المتحدة وتركيا.
