ناقش الكاتب ديفيد أكس في مجلة “فوربس” الأمريكية تطورات محتملة في معركة دبابات حديثة تشمل الجيش الروسي.
يعتقد أكس أن الجيش الروسي لديه القدرة على إنشاء فخ خطر للمركبات القتالية المعادية.
وفي تحليله، استند أكس إلى دراسات الخبيران ليستر جراو وتشارلز بارتلز، مؤلفي كتاب “الطريقة الروسية للحرب”. حيث أوضحا كيفية دفاع مجموعات الكتائب التكتيكية الروسية بفعالية ضد هجمات العدو.
ديفيد آكس: “إن ما يسمى بوحدة “الطعم” التي ستقود العدو إلى الفخ، ستكون ذات أهمية حاسمة لتنفيذ الخطة”.
تجهيز هذه الوحدة يتضمن ثلاث مركبات قتال مشاة مجنزرة وثلاث ناقلات جنود مدرعة، ولها دور خاص على خط المواجهة لخلق منطقة “اختراق” في دفاع العدو.
يوضح أكس: “إذا كان قائد كتيبة يعرف المكان الذي يمكن للعدو اختراقه، فسيعرف أين يوجه أسلحته المضادة للدبابات”.
ستكون المهمة المكلفة بوحدة “الطعم” هي الانسحاب في الوقت المناسب أثناء هجوم العدو، مما يتيح للآخرين تنفيذ الفخ بشكل فعال.
بقيت الوحدات الأخرى ستقدم مقاومة شديدة، مما سيدفع القوات المهاجمة للذهاب إلى حيث يبدو أن خط دفاعها أضعف. كما ستساهم حقول الألغام ونيران المدفعية في توجيه العدو في الاتجاه المطلوب.
إذا نجح العدو في الوقوع في هذا الفخ، سيكونون في “كيس النار”، حيث سيتاح للجيش الروسي إطلاق النار على مركبات العدو القتالية وناقلات الجنود المدرعة من اتجاهات متعددة. سيتم استخدام مدمرات الدبابات مثل أنظمة صواريخ كورنيت ومدافع رابيرا المضادة للدبابات ضد العدو. ويهدف هذا التكتيك إلى وقف هجوم دبابات العدو ومنع المركبات القتالية المعادية من تدمير الدفاعات.
