
قام الجيش الجزائري بتحديث مدرعات “بي تي إر-80” الروسية، حيث تم تجهيزها بأنظمة صواريخ مضادة للدبابات من طراز “كورنيت“، القادرة على تدمير الدبابات.
كما تم تجهيز مدرعات “بي تي إر-60 بي بي” بأسلحة مشابهة، حيث تم إزالة مدافع “كي بي في تي” و”بي كي تي” منها.
من المثير أن القوات البرية الجزائرية كانت السباقة في تحديث “إم بي-1” القديمة من خلال تثبيت وحدة قتالية بيريجوك، وهذه الوحدة تتضمن صواريخ كورنيت ومدفع 30 ملم ومدفع رشاش 7.62 ملم وقاذفة قنابل آلية 30 ملم.
المدرعة “بي تي إر-80″
تعتبر المدراة “بي تي إر-80” ناقلة جنود مدرعة رباعية الدفع سُوِفيتية الصنع، وقد دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1986. يشير الاختصار “بي تي أر” (بالروسية: БТР-80) إلى كلمة Бронетранспортёр، مما يعني ناقلة مدرعة.
تزن “بي تي أر-80” حوالي 13.6 طن ولديها طاقم مكون من 3 أفراد، بالإضافة إلى القدرة على نقل حتى 7 أفراد. تم تجهيزها بمحرك ديزل بقوة 260 حصان الذي يمنحها سرعة قصوى تصل إلى 80 كم/س و9 كم/س عند السير على الماء.

كورنيت-إيه 9M133 Kornet
صاروخ موجه مضاد للدروع روسي الصنع، يعتبر “كورنيت” صاروخًا دقيقا تم توجيهه بواسطة أشعة ليزر، حيث يقوم الرامي بتوجيهه نحو الهدف حتى وقوع الإصابة. له القدرة على ضرب الطائرات ذات الارتفاع المنخفض، خاصةً الهليكوبترات، ولكن استخدامه في هذا السياق نادر بسبب تكلفته العالية.





