الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةتركيا

“أردوغان: تركيا تدخل نادي الدول العشر القادرة على تصميم وبناء السفن الحربية”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده أصبحت من بين أفضل 3 دول عالمياً في إنتاج الطائرات الحربية المسيرة، وفق تصريحات لوكالة الأناضول.

خلال فعالية خاصة أقيمت بواسطة الشركة التركية لصناعات الفضاء (توساش) في أنقرة، أعلن أردوغان عن نية حكومته إطلاق المقاتلة التركية الجديدة عام 2023، مع عرضها أمام العالم.

أردوغان: “طائرتنا المقاتلة المحلية ستجري طلعتها الجوية الأولى في 2025”.

في تصريحاته يوم الخميس، أوضح أردوغان أن هذه المقاتلة ستعزز من قوة القوات الجوية التركية اعتبارًا من عام 2029، مشيرًا إلى ازدياد ميزانية الصناعات الدفاعية من 5.5 مليار دولار إلى 75 مليار دولار منذ تولي حزبه الحكم عام 2002.

كما ذكر أن مبيعات قطاع الصناعات الدفاعية السنوية ارتفعت من مليار دولار إلى 10 مليارات دولار في نفس الفترة، مؤكدًا على أن المركز القومي لهندسة الطائرات الحربية في أنقرة سيكون المحور الرئيسي للمشروع الوطني.

أردوغان أضاف: “لقد جمعنا جميع الموارد اللازمة لإنشاء صناعة دفاعية مستقلة تمامًا، بحيث لا تكون بلادنا بحاجة إلى أحد، بل تساهم بمد يد العون للأصدقاء عبر أنظمة محلية ووطنية”.

وأشار إلى أن عدد المشاريع في قطاع الصناعات الدفاعية، الذي كان 62 مشروعًا قبل 20 عامًا، قد تجاوز الآن 750 مشروعًا.

وأعلن أيضًا أن عدد الشركات التركية في هذا المجال قد زاد من 56 إلى 1500 شركة.

وكشف أردوغان عن قفزة كبيرة في قيمة صادرات الصناعات العسكرية، حيث ارتفعت من 248 مليون دولار إلى 3 مليارات و224 مليون دولار خلال الفترة المذكورة.

كما أكد أن بلاده حاليا تلبي حاجات الدول الصديقة والحليفة، وليس فقط احتياجاتها الداخلية.

أردوغان أوضح أن تركيا باتت من بين عشر دول قادرة على تصميم وبناء وتشغيل السفن الحربية، مما يعكس تقدمها الكبير في هذا المجال.

أما فيما يخص إنتاج الطائرات المسيرة، فقد أشار إلى أن تركيا أصبحت الآن من بين 3 دول رائدة في هذا المجال على مستوى العالم.

رغم كافة التحديات التي واجهتها تركيا، سواء من الموردين أو الحظر المفروض عليها، فقد تمكنت من الوصول إلى هذا المستوى المتقدم من الإنتاج.

ولفت أردوغان إلى أن هذه النجاحات تدعم قدرة تركيا على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب بشكل فعال على أراضيها وخارجها.

وواصل حديثه: “نحن نعمل على رفع مستوى قدراتنا ونجهز بلدنا لمواجهة تحديات الحروب المستقبلية، من خلال تكثيف استثماراتنا في مجال البحث والتطوير”.

أشار إلى تواجد تركيا في مجالات التكنولوجيا الضرورية للصناعات الدفاعية، بدءًا من الطائرات بدون طيار وأجهزة البحرية، وصولًا إلى أنظمة الحرب الذكية والذكاء الاصطناعي.

الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى