
بعد عام 2013، تم إجراء تحديث شامل على القوات الجوية المصرية، مما أدى إلى إضافة مقاتلات جديدة إلى أسطولها الحربي.
بين الطائرات التي تم الاستحواذ عليها، نجد مقاتلات “ميغ-29” المعدلة متعددة المهام، إلى جانب مقاتلات “رافال” الفرنسية. كما تمتلك مصر طائرات ميراج 2000 و إف 16 سي بلوك 52، فضلاً عن مروحيات “كا-52” الروسية، وطائرات الأواكس E2C الخاصة بالإنذار المبكر والتحكم في الجو.
على صعيد طائرات الهليكوبتر، تمتلك القوات الجوية المصرية 43 مروحية أباتشي AH-64 Apache، والتي تُعتبر من الأفضل عالمياً في فئة مروحيات الهجوم.
إضافةً إلى ذلك، تتضمن القوات الجوية المصرية مروحيات غازيل SA 342 Gazelle الفرنسية، والتي تستخدم في مهام القتال والدعم الخفيف، حيث تم التعاقد على 108 مروحية منها تم إنتاجها محليًا.
تتمثل القوة النارية المصرية أيضًا في مروحية الـ Mi-24 Hind الروسية، المصنفة كمروحية اقتحام، حيث يمكنها نقل الإنزال الجوي وتقديم الدعم الناري للقوات البرية.
تسعى مصر حاليًا لتعزيز أسطولها الجوي من خلال شراء مقاتلات إضافية من روسيا وفرنسا، مع تقارير تشير إلى إمكانية الحصول على مقاتلات “سو-35” الروسية، مما أثار قلق أمريكا بشأن العقوبات المحتملة.
إن تنوع القوات الجوية المصرية من مقاتلات ومروحيات وطائرات نقل عسكرية يعكس قوتها وفعالية دورها العسكري، حيث تعتبر القوات الجوية عنصرًا محوريًا في انتصارات الجيش المصري، خاصة في حرب 6 أكتوبر 1973.





